آخرهن كاتي باومان.. نساء أبهرن العالم بعبقريتهن (صور)
أبهرت النساء ومنذ عقود العالم ببراعتهن في العديد من المجالات، وكن وراء اختراعات غيرت حياة البشرية وحولتها إلى الأفضل.
وسطع نجم بعضهن في سماء عالم الاختراعات، حيث ابتكرن آليات وتقنيات بفضلها اليوم، كثيرون يعيشون حياة أسهل.
كاتي باومان
كاتي باومان عالمة أميركية في مقتبل العمر، تمكنت من تطوير خوارزمية ساعدت بشكل أساسي على تصوير الثقب الأسود بعدما ظل البشر يسمعون عنه لسنوات وتخيله دون رؤيته.
وبفضل إنجازها، سيتمكن العلماء من فهم هذه « الظواهر السماوية » التي تتمتع بقوة جاذبية هائلة قادرة على ابتلاع أي شيء سواء الأجسام أو ضوء.
مارجريت نايت
في عام 1838 في نيويورك أمريكا، بدأت نايت حياتها وهي صغيرة في السن كعاملة في مصنع للقطن، ولاحظت المعاناة التي يواجهها الناس في الأسواق التجارية عند استخدام الأكياس الورقية، لذلك قررت أن تعيد تشكيل الأكياس الورقية، فجعلت لها قاعدة مربعة الشكل لتتوزع عليها المشتريات بشكل متساو ومناسب.
فى عام 1870 تمكنت من صنع آلة من الخشب تقطع وتثني وتلصق الأكياس الورقية لمنح قاعدتها شكلا مربعا، ثم صنعت آلة من الحديد، وعندما أرادت تسجيل براءة الاختراع الخاص بآلتها وجدت شخصا يدعى “تشارليز آنان” قد سرق فكرتها، لذلك قامت برفع دعوى قضائية ضده، واستعانت برسوماتها الخاصة لإثبات حقها وحصلت على براءة الاختراع عام 1871.
ماريون دونوفان
ولدت عام 1917، وهي رائدة صناعة حفاضات الأطفال.
ففي عام 1951 سجلت براءة اختراع الحفاضات غير القابلة للبلل، مما أحدث تغييرا كبيرا فى حياة كل أم وطفل في هذا العالم.
ويعود الفضل في هذا الاختراع إلى أول طفل أنجبته بعد أن تزوجت عام 1942، إذ كانت تعاني من تغيير الحفاضات العادية، مما جعلها تفكر في حفاضات مانعة للتسريب عام 1948، وصنعت هذه الحفاضات من الخامات التي تصنع منها ستائر الاستحمام.
مارجريت هاملتون
سيدة أمريكية، حاصلة على بكالوريوس في علوم الرياضيات في عام 1958، التحقت بالعمل في معهد “MIT” لتطوير برمجيات التنبؤ بالطقس في عام 1960.
في عام 1969 ساهمت في إنقاذ مركبة الفضاء الخاصة برحلة أبولو 11 على القمر من خلال كتابة « رموز » خاصة سهلت مهمة الهبوط، إذ كانت المسؤولة والمشرفة عن البرمجيات الخاصة بالمركبة لاستكشاف الفضاء الخارجي.
آني جمب كانون
عالمة فلك أمريكية شهرة عملت في جامعة هارفارد بين عامي 1896 و1940، وتمكنت من وضع أول تصنيف نجوم لوحدها وأصبحت خبيرة في النجوم و من أشهر رواد علم الفلك.