أخصائية نفسية: البيدوفيليا شذوذ جنسي… والبيدوفيل ممكن يكون الأب أو حارس العمارة أو أي شخص (فيديو)
سلطت قضية الطفل عدنان بوشوف، الذي تعرض للاختطاف والاغتصاب ثم القتل، الضوء على ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال أو البيدوفيليا.
وتساءل عدة آباء عن تفسير هذه الظاهرة وأسبابها، بغرض حماية أطفالهم.
ما هي البيدوفيليا؟
وفي حوار لموقع « لالة+ »، مع الأخصائية النفسية سكينة لعزيري، فسرت الأخيرة هذا الاضطراب، وقالت: « البيدوفيليا نوع من الشذوذ الجنسي اللي كايكون عند الشخص بحيث كتكون عندو ميولات كتخص الأطفال فالخيال ديالو وفاش كيشوف الأطفال كيحس المتعة ».
وأضافت: « هاد الشخص كايتخيل أنه ممكن يقوم مع الطفل بممارسة كاملة الشيء اللي كايقدر يوصلو للمتعة ديالو فقط عن طريق التخيلات ».
وتابعت: « وكاين اللي كاتتحول عندو هاد الأفكار من المخيلة للواقع وكايطبقها وهي الأفعال اللي كتتلخص كاعتداء وتحرش جنسي على الأطفال ».
من هو البيدوفيل؟
حسب الأخصائية لعزيري، البيدوفيل شخص يطبق ما يتخيل القيام به مع الأطفال، في الواقع.
وأوضحت أنه البيدوفيل لا يتميز بصفات معينة يمكن من السهل التعرف عليها والحذر منها، قائلة: « البيدوفيل ما عندوش حوايج باينين فالتصرفات ديالو اللي ممكن نشوفوها واللي تخلينا نقولو آه هاد الشخص ممكن يكون بيدوفيل ».
وأكدت لعزيري، أن البيدوفيل يمكن أن يكون شخصا يعيش معنا وفي محيطنا، كالأب أو العم أو الخال أو حارس العمارة.
الأطفال المعرضون للتحرش الجنسي
كشفت الأخصائية النفسية أن الأطفال منذ ولادتهم إلى بلوغهم سن الـ16، قد يكونون معرضين للتحرش الجنسي، مشيرة إلى أن سنهم يمكن أن يتراوح بين 13 و16 عاما كأبعد تقدير.
كيف أحمي طفلي؟
بهذا الخصوص، قالت الأخصائية لعزيري: « الوالدين خاص يردو البال لوليداتهم وللنظرة ديال الأشخاص اللي دايرين بالأطفال ديالهم وايلا كانت شي لمسة فغير محلها ما خاصش يسمحو بيها ».
وأضافت: « ما خاصش أي واحد يقيس ويبوس أطفالنا ويعنقهم ».