أخنوش: الملك أحدث ثورة اجتماعية في مجال حماية حقوق المرأة والرقي بمستوى تواجدها السياسي والثقافي
خصص رئيس حزب « التجمع الوطني للأحرار » جزء غير يسير من كلمته الافتتاحية في أشغال المؤتمر الوطني الثامن للحزب، للحديث عن التقدم الكبير الذي أحرزته المرأة في التواجد في الحقل السياسي.
وقال: « … ونحن على أبواب 8 مارس، لا بد أن نستحضر تقدم المرأة المغربية في كل المجالات، ونشكر جلالة الملك على الثورة الاجتماعية التي أحدثها في مجال حماية حقوق المرأة والرقي بمستوى تواجدها السياسي والثقافي. ونحن في التجمع نواصل مسار تحفيز دخول المرأة إلى كل الميادين ومراكز صناعة القرار ».
وأشار أخنوش في معرض كلمته أن حزب « الأحرار » يضم نساء وزيرات في قطاعات جد حيوية، ونساء في عمودية كبــريات المدن، وبرلمانيات شابات وذوات خبرة وحنكة سياسية، بالإضافة إلى المئات من المستشارات الجماعيات والمناضلات في كل هياكل ومنظمات الحزب.
ودعا في معرض كلمته إلى ضرورة الدفع بثقافة الإنصاف والرقي بمستوى التمثيلية الفعلية للمرأة والاستمرار في المنطق الذي أرساه جلالة الملك.
ولم يفوت الفرصة للحديث عن شبيبة الحزب ودورها الكبير في إعطاء نفس جديد للحياة السياسية في صفوف الشباب، من خلال إثارة النقاشات الهادفة حول جدوى العمل السياسي والحزبي وأهميته للشباب، ومن خلال الترافع عن القضايا الشبابية ذات الأولوية كالتكوين والشغل والثقافة والفن والرياضة وغيرها.
وقال: « شباب الحزب استطاعوا من خلال جامعاتهم الصيفية وبرامجهم الحوارية وأنشطتهم المحلية والإقليمية والجهوية وتواجدهم المستمر في الملتقيات الكبرى وعلى مواقع التواصل الاجتماعي؛ الرفع من أداء الأحرار ومن حضوره الدائم في الساحة السياسية ».
ولا زال الرهان على الشباب، بحسب أخنوش، من أولويات الأحرار، لأننا نؤمن كما قلنا سابقا بأن الشباب جزء من الحل، وبهم تخلق نخب الغد، على حد تعبيره.
وسيواصل الأحرار، يقول ذات المتحدث، سياسته الانفتاحية في وجه الطاقات والكفاءات الشابة منها على الخصوص، وسوف يتضمن المسار الجديد للحزب « مسار التنمية » برامج موجهة للشباب، من شأنها أن تساهم في تكوين وتأطير جيل جديد مؤهل وقادر على قيادة سفينة الأحرار مستقبلا، في رؤية شاملة.