أسرار عائلية وخلافات.. يوتيوب فالمغرب ما بقى فيه ما يعجب!
تحول موقع يوتيوب في المغرب من منصة ترفيهية يلجأ إليها المرء للاستفادة من تجارب أشخاص آخرين في قالب مرح ومميز، إلى حلبة مصارعة يتم فيها فضح الخلافات الأسرية.
وأثارت بعض « اليوتيوبرز » في المغرب جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب محتوى قناوتهن، الذي وصفه البعض بـ »المبتذل » و »السخيف ».
ومن المواضيع التي أحدثت ضجة على السوشيل ميديا في المغرب، خلال الأيام القليلة الماضية، الخلاف الأسري بين اليوتيوبر أسماء بيوتي وعائلة زوجها، الذي انتقل من الواقع إلى اليوتيوب.
وكشفت أسماء بيوتي في فيديو لها، دون تردد أو تحفظ، عن تفاصيل الخلافات الأسرية التي بينها وبين والدي زوجها، ونقلت لمتابعيها طبيعة الحياة التي تعيشها رفقة أسرة زوجها.
وفي المقابل، قام والد زوج اليوتيوبر بنشر فيديو « يفضح » فيه المحادثات التي دارت بينه وبين زوجة ابنه عقب الشجار الذي دار بينهما.
وعلق العديد من رواد مواقع التواصل على هذه « الظاهرة » الجديدة، وعبروا في تعليقاتهم عن رفضهم لمثل هذا المحتوى.
وكتبت إحداهن » تصرف غير صحيح البيوت أسرار، أنا ما عجبتنيش الطريقة باش تكلمات على العائلة نتاع الزوج ديالها حشومة دون المستوى ».
وأضافت أخرى: « هناك العديد من التجارب الراقية التي يجب تقاسمها مع الناس كي تعم الفائدة ولكن الحياة الشخصية لا وأعتبر هذا الأمر خطير جدا ».
وعلقت سيدة أخرى: « ضد هاد الظاهرة ولكن كلشي على ود رفع المتابعات والمشاهدات باش اطلعوا، والناس باقا متبعة التفاهات وكأن الإنسان لا يكفيه ما لديه من هموم ليتابع هموم الآخرين البيوت أسرار ».
ودافع آخرون عن أسماء بيوتي، وكتبت إحداهن: « هوما اللي بداو هي ديما كترفع من شانهم وكتصلح من العلاقة معهم المهم النجاح ديالها فالحياة خلاها محط انتقاد ».
وأضافت أخرى: « أنا بعدا والله حتى بقات فيا حيت هيا ماعمرها جبداتهوم بشي كلمة خايبة ديما كتهضر عليهم بالزينة وكتشكرهم « .