أضرار إزالة الشعر بالليزر
يعتبر الكثيرون أن إزالة شعر الجسم بالليزر هو أكثر الوسائل الفعالة و الحل السحري الذي لم يسبق له مثيل.
إلا أن هذا الحل السحري لم يكن قط ليأتي بدون عيوبٍ أو مشاكل، هناك درجاتٌ من أضرار الليزر لإزالة الشعر تنقسم إلى قسمين رئيسيين أولهما الأضرار المؤقتة والثاني هو الأضرار الدائمة، وبعيداً عن الأضرار فهناك مشكلةٌ رئيسيةٌ تكمن في صعوبة توقع نتائج استخدام الليزر لأنها تختلف من شخصٍ لآخر وقد تكون تامة الفاعلية مع أحدهم ولا تعطي نتيجةً ملحوظةً مع شخصٍ آخر لذلك دائماً ما يكمن عامل مفاجأةٍ عند استخدامه.
هناك أضرارٌ موضعية تتمثل في الألم والاحمرار والتورم وتحسس الجلد مكان الليزر لكن كلها طبيعية وغالباً ما ستظهر مع وسائل الإزالة الأخرى إلا أنها تختفي بعد فترة وتبدأ الشعيرات في التساقط والنتيجة في الظهور، قد تنمو شعيراتٌ جديدة لكنها غالباً ما تكون ضعيفةً وضئيلةً جداً حتى أنها غير مرئية.
تكمن الأضرار الكبيرة في مشكلةٍ كتصبغ الجلد أو تغير لون المنطقة التي تعرضت لأشعة الليزر أو ظهور بقعٍ داكنةٍ أو فاتحةٍ بالنسبة للجلد المحيط بها، سبب ذلك أن أشعة الليزر تؤثر على صبغيات الجلد فتغيرها وهو من التأثيرات التي يتم استخدامها كثيراً لإزالة التصبغات فمن العجيب أن تسببها في نفس الوقت.
استخدام الليزر بأيدٍ غير خبيرة قد يؤدي بك لا إلى إزالة الشعر الغير مرغوب به وحسب وإنما إلى حرق بشرتك تماماً وهي إحدى المشاكل التي تنتج عن انعدام الخبرة وكون أجهزة الليزر متداولةً في يد الجميع حتى من لا يعرفون استخدامها عندها تخلف حروقاً وندوباً قد تصبح دائمة.
مشكلةٌ أخرى جوهرية من مشاكل إزالة الشعر بالليزر وهي تقبل بعض الأجساد وتفاعلها مع أشعة الليزر نفسها ففي بعض الأحيان يبدي الجسم رد فعلٍ عنيفٍ وعند تعريضه لأشعة الليزر تنشط فيه بعض العدوى البكتيرية أو الفيروسية وتصبح في منتهى العنف والشراسة وقد تحتاج فتراتٍ طويلةٍ للعلاج القوي حتى تتغلب عليها.