أكتوبر الوردي.. امرأة من بين كل 12 امرأة تصاب بسرطان الثدي

شاركي:

يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم، حيث شُخصت عام 2020، إصابة 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي وسُجلت 685 ألف حالة وفاة بسببه على مستوى العالم.

ووفق معطيات لمنظمة الصحة العالمية، ففي نهاية عام 2020، تم تشخيص 7.8 مليون امرأة على قيد الحياة بسرطان الثدي في السنوات الخمس الماضية.

وتُصاب قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن.

ما هو سرطان الثدي؟

سرطان الثدي مرض يصيب النساء كيفما كان سنهن، وهو عبارة عن كثلة تنشأ في ثدي المرأة، وقد تكون أيضا عبارة عن إحمرار.

ويقول الدكتور كمال لحبابي، أخصائي في علاج الأورام في تصريح لموقع « لالة بلوس »: سرطان الثدي عن مرض يمكن يقيس المرا كيفما كان السن ديالها، وما كاينش شي سن اللي ما يمكنش يجي فيه سرطان الثدي ».

ويتابع الأخصائي: « يمكن لسرطان الثدي يكون عبارة عن كورة أو عن حمورية وهاد الكورة إيلا ما عالجناهاش بكري يمكن تنتشر وتقيس أعضاء أخرى والعلاج فها الحالة كايكون صعيب ».

أعراض سرطان الثدي

تشمل أعراض سرطان الثدي:

كتلة أو سماكة في الثدي

تغيير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره

ترصّع أو احمرار أو انطباع أو تبدل آخر في الجلد

تغيير في مظهر الحلمة أو تغيير في الجلد المحيط بالحلمة (الهالة)؛ و/ أو

ظهور إفرازات غير طبيعية من الحلمة.

وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى ظهور كتل على الثدي، ومعظمها ليس سرطاناً، فما يصل إلى 90٪ من كتل الثدي ليست سرطانية.

أهمية التشخيص المبكر

توضح منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن أن يكون علاج سرطان الثدي فعالاً للغاية، إذ يحقق احتمالات بقاء على قيد الحياة بنسبة 90٪ أو أعلى، ولا سيما عند الكشف عن المرض في وقت مبكر.

وينطوي العلاج عموماً على الجراحة والعلاج الإشعاعي من أجل السيطرة على المرض في الثدي والغدد الليمفاوية والمناطق المحيطة بها (التحكم في الغدد الليمفاوية) والعلاج النظامي (الأدوية المضادة للسرطان التي تُعطَى عن طريق الفم أو عن طريق الوريد) لعلاج و/أو تقليل خطر انتشار السرطان (النقيلة).

وبهذا الخصوص، يقول الأخصائي لحبابي: « مهم نلقاو السرطان في البداية وكايسهال العلاج ديالو وكنوصلو لنسبة ديال علاج كتفوت 90 و95 في المائة ».

انخفاض في معدل الوفيات بسرطان الثدي

منذ عام 1980، انخفض معدل الوفيات الموحد حسب السن من جراء سرطان الثدي بنسبة 40٪ بين الثمانينات وعام 2020 في البلدان المرتفعة الدخل، وما زال يُنتظر تحقيق تحسّن مماثل في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك