أهمية تدليك الطفل
ينصح العديد من الأطباء الأمهات بتدليك الطفل الرضيع لما له من فوائد عديدة تعود على صحته، ومن أهمها:
– إن التدليك يقوي علاقة الأم بطفلها عن طريق التواصل عبر اللمس، حيث يشعر الطفل بدفئها وقربها واهتمامها به، وقد أثبتت الدراسات أن الإتصال الجسدي من خلال الملامسة بين الأم والطفل يساعد خلايا الدماغ على النمو بشكل سليم
– إن التدليك يسهل عملية الهضم بشكل أفضل، ويخلص الطفل من الاضطرابات المعوية والمغص ويساعده على الإسترخاء والنوم، فالأطفال الذين يحضون بالتدليك يعانون بشكل أقل من نزلات البرد والإسهال، ويعمل التدليك أيضاً على تخفيف الغازات.
– إن تدليك الطفل الرضيع يلعب دوراً كبيراً في النمو الجسدي للطفل ويساعد كل عضو على النمو بشكل أقوى عن طريق حركات الجسم وإكسابه مرونة أكثر.
وحتّى تلتمس الأم هذه الفوائد وتبدو ظاهرة على طفلها، لا بدّ لها أن تتعلّم أساسيات تدليك الطفل الرضيع عبر الخطوات التالية:
1. اختيار الوقت المناسب لتدليك طفلك دون أن يزعجك أي شيء، وحاولي تجنب تدليكه قبل أو بعد طعامه مباشرة.
2. إن فترة الصباح من أفضل فترات التدليك حيث تكون الأم والطفل في أفضل الحالات، كما أن للتدليك في فترة المساء أهمية في مساعدة الطفل على النوم.
3. تدليك جسم طفلك من 15-20 دقيقة فقط، وراقبي تفاعله مع لمساتك.
4. تخصيص مكان محدّد للتدليك بشكل يومي، واحرصي على وضع الطفل فوق منشفة ناعمة الملمس على ظهره لتدليك الجزء الأمامي أولاً ثم الخلفي.
5. يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة ودافئة بشكل كاف، ويفضل التحدث مع الطفل والغناء له مع بعض الموسيقى الهادئة فذلك سيجعله يستمتع بالتدليك ويشعر بالإسترخاء.