إلى مرضى الربو.. احذروا الجنس!
وما يجب الإشارة إليه هو أنّ العوارض التي يشعر بها المرضى خلال ممارسة الجنس أو بعده لا تقيّم فقط الأداء الجنسي، إنما تشير إلى أنّ مريض الربو هو في مرحلة سيئة من المرض ويحتاج إلى المزيد من العلاج.
طرق الوقاية
ربطت بعض الدراسات بين عوارض الربو خلال ممارسة الجنس بالحساسية المفرطة تجاه السائل المنوي ورائحته، أو الحساسية من استخدام الواقي الذكرى، إضافة إلى عوامل أخرى ما زالت قيد الدراسة. إلا أنّ هناك بعض الحلول العملية لمواجهة تأثير الربو على الحياة الجنسية ومنها:
– أولاً، يجب استشارة الطبيب المختصّ الذي له الدور الأكبر في حلّ المشكلة وإيجاد طريقة فعّالة لمعالجتها ومنها إضافة أدوية معيّنة أو اتّخاذ إجراءات محدّدة قبل ممارسة الجنس لمنع الازمات القويّة.
– من جهة ثانية، يمكن التفاهم مع الشريك على ممارسة الجنس دون إرهاق الجسم ما يمكن أن بؤدي الى نقص وصول الأوكسجين الى الجسم.
– بعض الوضعيات تلقي بثقل وضغط على الصدر ما يتسبّب بضيق شديد في التنفّس، وبالتالي يجب تجنّبها.
– اعلموا الشريك بحالتكم المرضية وما يمكن أن تعانوا منه خلال الممارسة الجنسية، لكي لا تحدث أي مفاجآت أو صدمات تؤدي الى تفاقم الحالة بسبب التشنّج العصبي.
– إذا استطعتم تحديد العامل الأساسي الذي يثير أزمة الربو كالحساسية على الواقي الذكرى، حاولوا الابتعاد عنه قدر الإمكان مع استشارة الطبيب عن البدائل المتاحة.