ابتزاز من أجل الروشارج/ غدر الحبيب السابق/ تهديدات بدافع الحب.. شابات ضحايا الانتقام الإباحي يحكين تجاربهن
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة جديدة سميت بـ”الانتقام الإباحي”، تستهدف فتيات مغربيات جلهن قاصرات، حيث يتم نشر صورهن في أوضاع حميمية وخاصة قصد التشهير بهن.
وبدعوى محاربة الفاحشة، يقوم أصحاب هذه الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر صور عارية للفتيات وكشف معطيات خاصة عن وضعن الاجتماعي.
ولوضع حد لهذه الصفحات وتوعية الناس بخطورتها والأضرار الجسيمة التي قد تسببها لضحاياها، أطلق شباب حركة “ديها فراسك”.
عشرات الضحايا
وكشف محمد وهو شاب من مؤسسي حركة « ديها فراسك » في اتصال مع موقع « لالة+ » أنهم توصلوا بعد أسابيع من إنشاء حساب للحركة على تطبيق إنستغرام، عشرات الرسائل مؤكدا أن عدد الشابات اللواتي راسلنهم تجاوز 90 شابة.
شهادات صادمة
وقالت صوفيا وهي إحدى مؤسسات الحركة أيضا في اتصال مع موقع « كيفاش » إن الشهادات التي توصلو بها صادمة جدا، مبرزة أن بينها شهادات لشابات تعرضن للاغتصاب ولظاهرة الانتقام الاباحي أو تهديدات بالاغتصاب، مما دفع بعضهن إلى التفكير في الانتحار.
وتتقاسم الحركة من حين إلى آخر شهادات شابات يحكين تجاربهن مع « الانتقام الإباحي »، يتفاعل معها رواد موقع إنستغرام ومتابعو صفحة « ديها فراسك ».
غدر الحبيب السابق
وجاء في إحدى الشهادات، قصة شابة عشرينية كشفت أنها وقع ضحية للإنتقام الإباحي من طرف حبيبها السابق الذي ترسل إليه « صور حميمية » بطلب منه عندما كانت تجمعهما علاقة غرامية.
وأوضحت الشابة التي لم تكشف عن هويتها أنها اكتشفت فيما بعد أن حبيبها السابق كان يوري نفس الصور إلى جميع أصدقائه.
وكشفت الشابة أنها لم تكن تدري ما تفعل وفكرت في الانتحار لولا مساعدة صديقة لها مرت من نفس التجربة.
تهديدات بدافع الحب
وتحكي شابة أخرى في شهادة تقاسمتها الحركة مع متابعيها على إنستغرام، أنها تعرضت للابتزاز من قبل حبيبها الذي قررت الابتعاد عنه.
وكان الحبيب يهدد الشابة بفيديو لهما، من أجل حثها على عدم تركه.
وتصف الشابة هذه الفترة بـ »الأسوأ » في حياتها، إذ لا تعي ماذا فعل أو كيف تتصرف لحماية نفسها، خوفا من ردود فعل عائلتها إذا قامت بتقديم شكوى قانونية ضده.
ابتزاز من أجل « الروشارج »
وفي شهادة أخري تحكي شابة قصتها مع شخص مجهول قام بأخذ صورها من حسابها على الفايسبوك وتحميلها على حساب آخر على إنستغرام، يدعي فيه أنها هي صاحبته ليطلب من الشبان تعبئة رصيد هاتفهم مقابل القيام بأشخاص مشبوهة.
وتضيف الشابة أن صاحب الحساب المجهول يقوم بتهديدها حتى تستمر في تعبئة رصيده الهاتفي.