احتفالات شعبية ودلالات دينية لاحتفاء المغاربة بذكرى المولد النبوي الشريف

شاركي:

يولي المغاربة اهتماما كبيرا بذكرى المولد النبوي الشريف، ويحيطونه بكل مظاهر الحفاوة والاحتفال، حيث لا تخلو هاته المناسبة الكريمة من جلسات المديح والسماع والذكر، كما يسهر أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس على إحياء ليلة المولد النبوي خلال 11 من ربيع الأول من كل سنة هجرية.

وتجتمع الأسر المغربية خلال ذكرى مولد رسول الله محمد بن عبد الله التي تعد عطلة رسمية بالمغرب، وتتبادل العائلات الزيارات من أجل إحياء صلة الرحم، حيث ترتدي النساء كما الرجال اللباس التقليدي المغربي الذي يزيد هاته المناسبة جمالا وبهاءا، كما تحف موائد المغاربة بأطباق خاصة وحلويات أصيلة.

وتعتبر أهمية هذه المناسبة بالنسبة للمغاربة هي تذكير الأطفال بذكرى مولد رسولهم الكريم، والحديث عن دروس من سيرته الشريفة، وذكر شمائله العطرة وصفاته الجليلة ومنهجه القويم.

 

وبحلول هذه المناسبة، عادة ما تشهد الزوايا نشاطا دينيا ملحوظا ومتميزا، بحيث يمكن اعتبار هذا اليوم عيدا للزوايا، يجتمع فيه رواد الطرق بأعداد غفيرة جدا لإقامة حفلاتهم، وتبدأ الجلسات بالذكر المجرد، وإنشاد الأمداح النبوية مع إلقاء القصائد في تمجيد الله عز وجل ورسوله.

كما تشهد شوارع بعض المدن المغربية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف استعراضات واحتفالات شعبية، يطوف خلالها المريدون بشوارع فاس وهم حاملون للمباخر النحاسية المتقنة الصنع، أو بشوارع سلا التي تشهد استعراضات موكب الشموع التي لا نظير لها.

وبهذه المناسبة الكريمة، يتقدم طاقم موقع « لالة مولاتي » بأطيب التهاني وأصدق المتمنيات للمغاربة قاطبة، سائلين المولى عز وجل أن يديم علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك