اعترافا بمساهمتها في تعزيز العلاقات بين المغرب وبلدها.. تسليم الوسام العلوي من درجة ضابط كبير لسفيرة إثيوبيا السابقة في المغرب

شاركي:

نظمت سفارة المملكة المغربية بأديس أبابا أمس الخميس (26 نونبر)، حفلا على شرف السفيرة الإثيوبية السابقة بالمغرب، السيدة ييشي تامرات بيتيو، التي تسلمت بالمناسبة من سفيرة صاحب الجلالة بإثيوبيا وجيبوتي، السيدة نزهة العلوي المحمدي، الوسام العلوي من درجة ضابط كبير، الذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمنحه إياها على إثر انتهاء مهامها بالمملكة.

وتميز الحفل بحضور عدد من الوزراء في الحكومة الإثيوبية، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان وعدد من أعضاء الهيئة الدبلوماسية المعتمدة بأديس أبابا وشخصيات سامية من عدد من المجالات.

وبهذه المناسبة أبرزت السيدة نزهة العلوي أن هذا الوسام الملكي، الذي يعد واحدا من أرفع الأوسمة التي تمنح للشخصيات الهامة الأجنبية، هو بمثابة اعتراف بالمساهمة المتميزة للدبلوماسية الإثيوبية في سبيل تعزيز وتمتين العلاقات بين المغرب وبلدها.

وذكرت بالزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لإثيوبيا، مؤكدة إرادة المغرب في تعزيز علاقات الشراكة مع هذا البلد وجعلها نموذجا خاصة وأن البلدين يتقاسمان نفس الرؤية التنموية إزاء إفريقيا وإزاء التعاون جنوب جنوب.

وأشارت في هذا الصدد إلى مشروع إحداث وحدة لإنتاج الأسمدة بمنطقة دير داوا الإثيوبية من قبل المكتب الشريف للفوسفاط، والتي تجسد هذه الشراكة حيث تعتبر هذه الوحدة أضخم مشروع يشرف عليه المكتب خارج المغرب.

وعبرت عن الأمل في أن تساهم هذه الشراكة في تسهيل الحوار السياسي على المستوى الثنائي داخل الإتحاد الافريقي وفي الأمم المتحدة، وكذا في فتح المجال أمام تعاون مستدام بين البلدين.

من جانبها عبرت الدبلوماسية الإثيوبية عن اعتزازها بهذا الوسام الملكي وقالت إنه تشريف لإثيوبيا ولشعبها.

وأبرزت التوجه الإفريقي للدبلوماسية المغربية تحت قيادة جلالة الملك والمبادرات التي اتخذها جلالته في اطار التعاون جنوب جنوب.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ذكرت الدبلوماسية الاثيوبية أنها سجلت منذ قدومها للمغرب الأولوية التي يعطيها جلالة الملك للقارة الافريقية وللتعاون الإفريقي والتعاون جنوب جنوب.

وقالت إن الوحدة المخصصة لإنتاج الاسمدة التي يشرف على إنجازها المكتب الشريف للفوسفاط، تعتبر أكبر تجسيد للتعاون جنوب جنوب، داعية لتمتين وتعزيز التعاون بين المعرب واثيوبيا، باعتبارهما قطبين اقتصاديين هامين على صعيد القارة.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك