اعتقادات خاطئة عن الزواج
الاعتقاد الخاطئ : رغم ارتفاع معدلات الطلاق، نتيجة الزيجات التعيسة. فالناس الذين ما يزالون متمسكين بزواجهم، يتمتعون بسعادة زوجية أكثر من غيرهم، بغض النظر عن مساويء الزواج.
الحقيقة : المعدل العام للسعادة الزوجية ليس في ارتفاع، لا بل قد يكون في تراجع بطيء. وجدت بعض الدراسات أن الزيجات الحالية، مقارنة مع تلك التي عقدت، قبل 20 أو 30 سنة، تشهد توترا بسبب الإجهاد في العمل، والمشاكل الزوجية المتفاقمة والقليل من التفاعل أو التضامن بين الزوجين.
الحياة الجنسية
المتزوجون ينزعون إلى المزيد من العلاقات الجنسية والأكثر متعة.
الاعتقاد الخاطئ : المتزوجون غير راضين عن حياتهم الجنسية ومقلون في ممارسة الجنس مقارنة مع العازبين.
الحقيقة: استنادا إلى دراسات أجريت على نطاق واسع، فالمتزوجون يمارسون الجنس ويستمتعون به أكثر بكثير من نظرائهم غير المتزوجين. إنهم لا يمارسون الجنس بكثرة أحيانا فقط، بل ويستمتعون به أكثر جسديا وعاطفيا.
فسحة الحياة
الاعتقاد الخاطئ: لا يتوقع أناس هذه الأيام استمرار زواجهم مدى الحياة، كما كان يحصل في الماضي، لسبب بسيط هو أننا اليوم نعيش أكثر مما كان الناس يعيشون في الماضي
الحقيقة: إذا عدنا بمقارنتنا هذه مئة عام إلى الوراء، فليس هناك سبب مقنع لهذا الاعتقاد. فالازدياد في طول العمر، ناتج أساسا عن اختصار مرحلة الطفولة. وفي الوقت الذي يتوقع فيه العيش لمدة أطول من الماضي ولو قليلا، نرى الناس يقبلون على الزواج في سن متأخرة. من هنا ففسحة الحياة الزوجية – دون طلاق – لم تتغير كثيرا على مدى الخمسين السنة الماضية , وهناك العديد من الأزواج يشعرون بثقل الحياة الزوجية حتى قبل حلول السنة الأولى لزواجهم، والأهم أن نصف حالات الطلاق تتم خلال السنوات السبع الأولى من الزواج.
عدم رغبة المرأة الجامعية بالزواج
الاعتقاد الخاطئ: كلما ازدادت ثقافة المرأة، تضاءلت فرص زواجها.
الحقيقة: خلصت دراسة حديثة بنيت على نسب عقود الزواج في أواسط 1990 إلى أن المرأة الجامعية هي أكثر رغبة في الزواج من زميلاتها غير الجامعيات، رغم أن زواجها قد يتم في سن متأخرة، هذا يعني أن زمن عدم رغبة المرأة المثقفة بالزواج قد ولّى.
الحظ والرومانسية
الاعتقاد الخاطئ: مفتاح الزواج لفترة طويلة هو الحظ السعيد والحب الرومانسي
الحقيقة: بغض النظر عن الحظ السعيد والحب، فأكثر المتزوجين يعزون أسباب نجاح زواجهم وإطالة عمر هذا الزواج، إلى الالتزام بما اتفقوا عليه وإلى العشرة التي يمضونها معا حتى أنهم أخذوا يتحدثون عن زواجهم وكأنه إنجاز استوجب الكثير من الجهد، والإخلاص والالتزام.الثنائي الأكثر سعادة هم كالأصدقاء الذين يتشاركون الحياة ومتوافقون على الأهداف والقيم.
الأطفال يعززون العلاقة
الاعتقاد الخاطئ: وجود الأطفال يجعل الثنائي المتزوج أكثر قربا ويزيد من سعادتهما.
الحقيقة: بينت دراسات عديدة، أن قدوم أول طفل، غالبا ما يكون سببا لابتعاد الأم والأب عن بعضهما البعض ولتوتر العلاقة الزوجية. مهما يكن، فنسب الطلاق بين المتزوجين الذين لديهم أولاد، هي أقل، نوعا ما، من تلك التي بين زملائهم الذين ليس لديهم أولاد.