التصويت فالانتخابات/ البرنامج الانتخابي/ شنو باغين يتبدل.. شابات والسياسة
الانتخابات على الأبواب، وككل مرة يسلط الضوء على الفئات الشابة، لدورها الأساسي في المجتمع.
فالتصويت واجب رغم اختلاف مدى انخراط كل شخص منا في العمل السياسي.
وبما أن المرأة هي عماد المجتمع حيث تشغل مناصب متعددة داخله، فمشاركتها في العمل السياسي مهمة، ولو فقط عن طريق التصويت.
والمرأة الشابة هي المستقبل، ومساهمتها في العمل السياسي سيضفي الكثير على المجتمع.
وطرح موقع « لالة بلوس » على شابات ين هما « ما علاقتكن بالسياسة وهل ستقمن بالتصويت »، وكانت إجابتهن على الشكل التالي:
تقول مروى وهي شابة عشرينية: « كيجويني الأحزاب كثار وأنا مهتمة بالوزارات اللي كتهمني ومن غير هاد الشي ما عنديش مع السياسة، وكنفضل يكونو عندنا جوج ديال الأحزاب كبار فحال ميريكان حيث ما يمكمنش تبع كاع الأحزاب شنو كيقولو ».
وتابعت: « كنحس باللي الانتخابات كيدخلو ليها غير الناس اللي ما مزيانينش وكاين بزاف ديال النفاق مثلا عام ونص وأنا ساكنة فبوسكورة ودابا عاد بداو كيتصايبو الطرقان علاش حيث قربوا الانتخابات ».
واعتبرت الشابة أن ليس هناك حزب يستحق صوتها، قائلة: « أنا بالنسبة ليا حتى واحد ما يستاهل تصويتي ونقدر نمشي باش نصوت ولكن ما غادي نصوت على حتى شي واحد ».
وفي سياق متصل، توضح شابة أخرىفي تصريح لموقع « لالة بلوس »، أنها لم تصوت يوما.
وقالت: « ما كنصوتش وما عمري نصوت فحياتي لأنه مكاينش الشفافية ومكاينش مصداقية ».
وأبرزت شابة أخرى أنها ستصوت في حال وجدت حزبا يناسب تطلعاتها، مبرزة أن في نظرها عزوف الشباب عن التصويت راجع إلى عدم إيجاد حزب مناسب و »كيستاهل ».
وعبرت إحدى الشابات عن نيتها التصويت على حزب سياسي إذا كان برنامجه الانتخابي يهتم بالشباب وقضاياهم.