التغذية الصحية في عيد الفطر لطفلك
مع قُرب انتهاء شهر رمضان واعتياد طفلك الصائم على وجبتي الإفطار والسحور، تشعر جميع الأمهات بأن وضع جهاز طفلها الهضمي بأفضل حالاته، لكن مع بداية الإفطار وقدوم العيد يسرف الأطفال في تناول الأطعمة وخصوصاً الحلويات المليئة بالدهون السكريات ممّا يؤدي حدوث اضطرابات معوية وزيادة الوزن إلى جانب ما يصحب ذلك من أعراض؛ كالقيء والغثيان والإسهال وغيرها، لذا لا بد من التعرّف على التغذية الصحية في عيد الفطر للأطفال.
– عند وضع الأكل للطفل على الأم محاولة جذب انتباهه للطعام نفسه وحثّه على المضغ جيداً قبل الأكل لتجنّب الإصابة بعسر الهضم، خصوصاً أن المعدة قد تعودت على عدد وجبات أقل وفي أوقات معينة.
– من المعروف أنه في العيد تكثر تناول الحلويات والسكريات، لذا على الأم تنبيه طفلها لتناول كميات قليلة منها وعلى فترات زمنية متباعدة، وذلك لأن طبيعة حلويات العيد دسمة وتأخذ وقتاً طويلاً في هضمها وقد تسبب عسراً في الهضم بسبب نسبة الزيت الموجود فيها.
– إبعاد الطفل عن تناول الأسماك المملحة خصوصاً في الأيام الأولى من عيد الفطر وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من الأملاح مما قد يؤثر عليه، بالإضافة إلى عدم تناول كميات كبيرة من الخبز لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع.
– الابتعاد عن الوجبة ذات الحجم الكبير لأنها تحتوي على سعرات حرارية مضاعفة واستخدام الأطباق الصغيرة لتحديد كميات قليلة من الطعام.
– شرب الكثير من الماء 3 أكواب على الأقل وخصوصاً قبل تناول الوجبات، فالماء يشعر الطفل بالشبع ويساعده على التخلص من السعرات الحرارية الزائدة.
– شرب العصائر الخفيفة الخالية من المكونات الصناعية، حيث أن تناول المشروبات الغازية بكمية كبيرة يسبب الحموضة.
– تناول الأطعمة الصحية الخفيفة في منتصف وجبات الطعام، والتركيز على الخضروات والفواكه.
– تجنب السهر والنوم بقدر كاف من 7 إلى 8 ساعات يومياً، خصوصاً أنا أيام عطلة ويكثر بها الخروج والتنزه.
– المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية ويفضل أن تكون التمارين قبل الأكل وليس بعده.