التوتر يؤخر حدوث الحمل
إذا كان التوتر يؤذي الجسم ، ويؤثر سلبيا علي الأعضاء المختلفة ، من عسر الهضم والقولون العصبي ،والإمساك والصداع النصفي والضغط المرتفع ، فقد يؤدي إلى تأخر الإباضة عن التوقيت المعتاد، و قد لا تحدث معكِ إباضة أصلاً. تسمى هذه الحالة ( فشل الإباضة الناجم عن التوتر ).
التوتر يؤذي الزوجة فيؤخر الإباضة ، ويؤذي الزوج أيضا حيث يتأثر هرمون الذكورة بشكل سلبي كالتالي:
يؤثر التوتر على غدة صغيرة في جزء من الدماغ تسمي ( ما تحت المهاد) وهي التي تنظم الهرمونات. وتسمي أيضا الهيبوثلاموس وهي غدة تتحكم في الهرمونات اللازمة لإطلاق البويضات لديكِ . كما تنظم هذه الغدة مستويات هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة لدى زوجك
هناك طرق للعلاج منها:
الاسترخاء والتأمل والهدوء النفسي ، ومحاولة تجنب الضغوط العصبية .
تقليل الضغط العصبي الناجم عن كثرة المهام الملقاة علي عاتق الزوجة ،وذلك بإشراك الزوج ليتعاون في بعض المهام قدر الإمكان .
تناول الطعام الصحي المتوازن يعطي فرصة أكبر للاستفادة من عناصره الغذائية ، وهناك أطعمة تساعد علي الاسترخاء وتولد السعادة مثل الأسماك البحرية والدجاج واللحوم والفاكهة مثل البطيخ والأفوكادو وغيرها .
سماع الموسيقي من وقت لآخر .
ممارسة الرياضة البدنية ولو لمدة ربع ساعة يوميا مع الموسيقي ، هذا يؤدي إلي إسترخاء العضلات وتخفيف حدة التوتر.
قضاء وقت ممتع مع زوجك والبعد عن المدن، بالذهاب في نزهة للشواطيء لعدة أيام واستفيدي من هواء البحر النقي ، بقضاء أوقات في التأمل والسعادة .
كوني مرحة وشجعي زوجك علي أن يكون كذلك حتي تساعدا بعضكما.