الرقص الشرقي.. أشهر الفنانات اللواتي لفتن الانتباه
احتفل العالم مؤخرا بـ »اليوم العالمي للرقص » في 29 من أبريل. وهو احتفال سنوي بدأ منذ عام 1982، تقديرا من « اليونسكو » لأهمية هذا الفن في التاريخ الإنساني.
ولا حصر هنا لأنواع الرقص، لعل أبرزها: الرقص الشرقي، وهو فن احتفالي اكتشفه الإنسان، ليستطيع من خلاله أن يعبر عن مشاعره.
تحية كاريوكا
اسمها الحقيقي هو «بدرية محمد كريم»، بدأت الرقص في سن صغيرة، ولكنها اشتهرت في عام 1940، وقدمت رقصة «كاريوكا» العالمية المعروفة باسمها إلى اليوم.
شاكيرا
وصف الروائي الكولومبي الراحل جابرييل ماركيز، الحائز جائزة نوبل، مواطنته الفنانة الشهيرة في عالم الأغنية الراقصة شاكيرا بأنها «الوردة النارية» و«أجمل مجنونات العالم» وقال عنها: «لا أحد بوسعه أن يغني ويرقص مثل شاكيرا، إذ تبدو وكأن هذه الأحاسيس البريئة من اكتشافها هي وحدها، صاحبة تأثير هائل، والنموذج الأمثل لقوة أرضية في خدمة السحر ».
الراقصة سامية جمال
«راقصة القصر» التي تربعت حينها على عرش الرقص الشرقي، كانت سامية ترقص بحذاء ذي كعب عال، وعندما كسر مع أول خطوة، ما كان منها إلا أن خلعت الحذاء ورقصت على أطراف أصابعها وهي حافية، فأطلقوا عليها «حافية القدمين»، وهو الاسم الذي اقتبس منه الشاعر نزار قباني قصيدته الشهيرة التي غناها كاظم الساهر.
سامية جمال لقبت بكثير من الألقاب في مصر من ضمنها «الكهرمانة» و«العفريتة السحرية»، فتألقت واستطاعت أن تكون في صدارة فنانات وراقصات الزمن الجميل على الشاشة الذهبية وعشقها فريد الأطرش كثيراً.
سعاد حسني
مع أنها لم تكن محسوبة على الراقصات الشرقيات، إلا أن رقص «سندريلا الشاشة العربية» الفنانة سعاد حسني لم يُنسَ في بعض أفلامها، إذ تلقت دروساً فيه على يد الراقصة تحية كاريوكا.
نعيمة عاكف
عاشقة للرقص، نالت لقب «أحسن راقصة في العالم» خلال «مهرجان الشباب العالمي» بموسكو عام 1958الذي شاركت فيه 50 دولة.