السعاية 2.0.. التسول يجتاح منصات مواقع التواصل الاجتماعي (صور)
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، ظاهرة جديدة، يمكن تسميتها بـ »السعاية 2.0″، وهي التسول عن طريق التعليقات والتدوينات في العالم الافتراضي.
وتقوم هذه الظاهرة على طلب المساعدة « المال » غالبا، من قبل نشطاء على مختلف منصات السوشيل ميديا، عن طريق التعليقات أو التدوينات.
وقد يصادف رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه التعليقات، على منشوراتهم، أو على منشورات غيرهم، بالخصوص لدى حسابات المشاهير، والمؤثرين.
ويحاول « المتسولون 2.0″، استعطاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وشد انتباههم، بغرض الرد عليهم من أجل مساعدتهم.
ويدعي هؤلاء غالبا، إصابتهم بأمراض خطيرة، أو مرورهم بأزمات مادية خانقة، أو أنهم عرضة للتشرد بسبب عيدك توفرهم على المال لإعالة أفراد أسرتهم.
ومن بين التعليقات: « السلام عليكم ورحمه الله خوتي الله يجزاكم خير الجزاء رآه قهرني الزمن والكراء الخدمات الميناج مبقات دايرة كولشي غالي تعاونوا معايا غير باش نشري لولدتي مياكلو وشي حويجات وهو إكونو قدام ماشي مشكل الله يرحم والديكم فهد الشهر المبارك رآه ربي لي علم بأحوالنا مديروهاش مني قلت صواب حسو بيا عتبروني ختكم الله يجزاكم كل خير ».
وجاء في تعليق آخر: « السلام عليكم خوتي المحسنين انا محتاجة المساعدة ضروفي صعيبة أنا مرضت بالسرطان جاني فالبزولة احيدوهالي كنت خدامة على بنياتي عندي 2 بنتات كيقراو امبقيتش قدرت على المسؤولية ديال الدار المصروف بغيت نرجع نخدم ولاكن مركبا لباراي فجيها لمنية ديالي دبا الله يرحم الولدين لي بغا يتعون معايا نجي نخدمليه شغال غير يقبل عليا رني صعيب باش كنحرك يديا الي بغات تؤكد نعطيها لعنوان اتجي عندي اتشوف حالتي ».
وأحيانا كثيرة لا تلقى هذه التعليقات أو محاولات الحصول على المساعدة، تفاعلا من قبل النشطاء، فأغلبهم يخشون أن يكونوا ضحية للنصب والاحتيال.