يعتبر الشفلور(القرنبيط) مصدراً جيداً للفيتامين C والفيتامينات B6 وB1 وB3 وحمض الفوليك، وهو غني أيضاً بالكالسيوم، والمغنزيوم، والفوسفور، والبروتين، والدهون غير المشبعة، وأحماض أوميغا 3.
لذا، يستطيع الشفلور محاربة الالتهابات بفاعلية، والتخفيف من تقرّح القولون، وتقليل خطر الإصابة بداء السكري، وخفض ضغط الدم المرتفع، وضبط مستويات الكوليسترول في الدم.
كما يساهم تناوله في ترميم أغشية الخلايا، بفضل مادتيّ الكولين والفوسفور، والحفاظ على صحة الدماغ والجهاز العصبي، وتقوية جهاز المناعة. ويمكن لتناوله أن يحفز نمو الشعر، ويحمي البشرة من التأثيرات السلبية للأشعة فوق البنفسجية.
ويوصي اختصاصيو التغذية بتناول الشفلور لتقليل الوزن والتخلص من السمنة لأنه يساعد على حرق الدهون، وهو ممتاز أيضاً لحماية أنسجة العين من الضرر والحؤول دون إعتام عدسة العين.
أما المرأة الحامل فتستفيد من الشفلور لاحتوائه على حمض الفوليك الذي يساعد على تطور الأعصاب عند الجنين، إضافة إلى تزويده بكل من يحتاجه من فيتامينات ومعادن أساسية لنموه.
مواضيع ذات صلة