الشكارة والأدوات المدرسية.. الزيادات تُلهب الدخول المدرسي (فيديو)
الزيادة هاد العام ما خطات حتى قطاع، فمن بعد الارتفاع اللي عرفاتو أسعار أضحية العيد والمحروقات والخضر ومجموعة من المواد الأولية، دابا القضية وصلات للأدوات المدرسية.
كيفاش؟ التشنشيط في الأدوات المدرسية!
وأفاد تاجر في درب عمر في الدار البيضاء، بأن أسعار مجموعة من المستلزمات المدرسية عرفت هذه السنة ارتفاعا في الأثمنة وصل حوالي 15 حتى 20 في المائة.وأكد التاجر المذكور في تصريح لموقع “كيفاش” أن الشركات المنتجة هي التي رفعت الأسعار، قائلا “ماشي حنا اللي كنزيدو الأثمنة را الشركات اللي كنجيبو من عندهم السلعة هما اللي زادو”، مضيفا أنه “تقريبا 15 حتى لـ20 في المائة في اللي تزادت في بعض الأدوات”.
وتابع التاجر في التصريح ذاته أن “بعض الأقلام الملونة اللي معروفة تزاد الثمن ديالها تقريبا بـ5 حتى لـ7 الدراهم”.
وبخصوص الإقبال أكد أنه “كاين إقبال ولكن الناس ولاو كيتقداو الحد في القد ما بقاوش كياخذو كمية كبيرة كيف شحال هادي دابا كياخذو غير داك الشي اللي خاصهم صافي”.
الشكارة دارت الكرون!
ولم تسلم المحفظات المدرسية من هذه الزيادات، حيث أكد بائع بالجملة في درب عمر في الدار البيضاء، أن المحفظة الواحدة عرفت زيادة بحوالي 100 درهم.وقال البائع في تصريح لموقع “كيفاش”: “بالنسبة لهاد العام الشكارة تزادت بزاف، وتقريبا تزادت 100 درهم في الشكارة”، مضيفا “مثلا شكارة كانت بـ120 درهم داك العام هاد العام وصلات لـ220 درهم بالجملة أما ثمن التقسيط حاجة أخرى”.
وتابع “السبب ديال هاد الزيادة را باين حيت الضرائب تزادو والسلعة ما بقاتش كدخل ولات كتشد في الديوانة وخاصك تخلص عليها بزاف باش تخرجها، هاد الشي علاش كتولي مضطر تزيد على الناس حيت يلا ما زدتيش غادي تضر”.
رخفو علينا شوية!
ومن جهتها، استنكرت سيدة الزيادات التي عرفتها الأدوات المدرسية هذه السنة.وقالت السيدة في تصريح لموقع “كيفاش”: “بغيت ناخذ الكتوبة لوليداتي لقيت الأسعار طالعة، زادو بزاف في الأدوات وحنا شحال من حاجة ما زال كتسنانا”. وأضافت “ستيلو كنا كنشريوه بدرهم دابا ولى بـ2 دراهم، الأقلام الملونة كانو بـ10 دراهم ولاو بـ15 درهم، رخفو علينا شوية باش حتى حنا نقريو وليداتنا ويفرحو بأدواتهم ديال المدرسة”.وتابعت “كاينين ناس اللي ضعاف مساكن وما قادرين يشريو حتى الأدوات ديال درهم عاد يشريو ديال 2 درهم، وأش غادي يديرو اللي عندهم 4 ولا 5 الدراري”.
زيادات غير مسبوقة
وكشف حسن الكامون، نائب رئيس جمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب، أن “أسعار المستلزمات المدرسية شهدت زيادات مهمة وغير مسبوقة”.
وأبرز الكامون، في تصريح لموقع “كيفاش” أن “الزيادة تجاوزت 70 في المائة إلى 100 في المائة من سعر المستلزمات، ناهيك على أنها غير متوفرة خاصة في ما يتعلق بالدفتر، ذلك أن الوزارة الوصية على قطاع الصناعة أصدرت قرارا بعدم استيراد الدفاتر من الخارج على أساس تشجيع الصناعة والمنتوج المغربي”.
وتابع المتحدث، في السياق ذاته: “هذا قرار رحبنا بيه واعتبرناه وجيه إلا أنه لم يتم استغلاله من طرف المصنعين، كاينين 3 المصنعين ديال الدفتر في المغرب، واحد منهم يمارس الاحتكار والبيع المشروط، وهو ما يفسر الزيادات”.
أسعار المقررات.. إشاعات
أما فيما يتعلق بالمقررات الدراسية، نفى حسن الكامون، نائب رئيس جمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب، الزيادة في أسعار الكتب المدرسية معتبرا أنها “لا تعدو كونها مجرد إشاعات”.
وأبرز الكامون، أن “وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أقرت دعما للناشرين لتجاوز الزيادات المحتملة في أسعار المقررات الدراسي، موضحا أن الوزارة الوصية قدمت دعما مباشرا للمهنيين بشرط عدم الزيادة في سعر الكتب المدرسية، حيث تصل قيمة هذا الدعم إلى نسبة 20 بالمائة من قيمة الكتب المنشورة”.
الكتاب الثانوي.. خصاص
وسجل نائب رئيس جمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب، ضمن التصريح ذاته، أن “الإشكال الحقيقي مطروح بالنسبة لمقررات المستوى الثانوي التأهيلي، التي لم تدعم من طرف الوزارة وبالتالي احتفظت بثمنها القديم، ما يعني تقليص نسبة الخصم التي كان يستفيد منها الكتبي والتي كانت محددة في 20 إلى 15 في المائة بالنسبة للناشرين، و10 في المائة للموزعين وهو ما أثر على هامش ربح هؤلاء”.
وأوضح المتحدث ذاته، قائلا: “الكتاب اللي كيدير 20 درهم كيربح فيه الكتبي 2 دراهم، داخل فيها مصاريف الشحن والخدامة، وبالتالي هاد الرباح ما مسلكش الكتبي”.
وتوقع الكامون، أن تعرف المكتبات خصاصا فيما يتعلق بالمقررات الخاصة بالمستوى الثانوي، مشددا بالقول: “الكتبيين ما غاديش يشريوه لأن هامش الربح فيه غير مشجع”.