الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف أكثر هدوءا من غيره
تم إجراء هذه الدراسة على عدد من الأطفال، وردود أفعالهم عند تعرضهم إلى مواقف مخيفة، فوجد الباحثون أن بعضهم يتعرق عندما يسمع صوتا مفاجئا أو مزعجا. وعندما تم متابعة سلوك هؤلاء الأطفال عن طريق أمهاتهم وجد أنهم يكونون أكثر هدوءا وأقل عدوانية سواء جسديا أو شفهيا
إضافة إلى أن الأطفال الذين يتعرقون بعد انزعاجهم من صوت مفاجئ هم في الحقيقة أقل عصبية، وأقل انخراطا في أي سلوك عدواني، وقد يكون الطفل الأكثر عدوانية أقل في مستوى الاستثارة الفسيولوجية لأنه لا يواجه نفس المستوى من الإثارة العاطفية في الاستجابة لحالات الخوف كما يحدث مع أقرانهم الذين يتعرضون للخوف بصورة أكبر.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يكونون أقل استجابة للخوف، هم في الغالب الأكثر انخراطا في السلوكيات المعادية للمجتمع من حولهم، وذلك ما يجعل معظم الناس ليسوا عدوانيين لأنهم يخشون من عواقب عدوانيتهم، و في كل الأحوال الأطفال يرثون طباع أبآئهم وأمهاتهم سواء كانت طباع هادئة أو أكثر عنفا.