العصبية أثناء الحمل
إنّ مسؤولية الأم الحامل كبيرة تجاه طفلها الذي تنتظره بفارغ الصبر، ولا تقتصر هذه المسؤولية على التغذية والرعاية الطبية وتناول فيتامينات معينة وغير ذلك مما ينصح به أطباء النساء والتوليد، ولكنها مطالبة أيضاً بالمحافظة على إستقرار حالتها النفسية والمزاجية، فقد ثبت أن العوامل الوراثية ليست وحدها التي تؤثر في الطباع المزاجية والنفسية للطفل كما هو سائد، ولكن البيئة التي يعيش فيها الطفل في رحم أمه لها الأثر الأكبر في تشكيل نفسيته.
ماهو تأثير عصبية الحامل على الجنين؟
1- عندما يكون الجنين تحت تأثير التوتّر المستمر سينمو ليصبح طفلاً كثير الحركة.
2- صعب الإنصياع.
3- لديه مشاكل في النوم.
4- قد يُصاب أيضاً بالتقلصات والمغص ويصبح حساساً لكل ما حوله وتكون ردة فعله البكاء الكثير.
5- إذا أصاب الأم التوتر في فترة الحمل ستجد أن حركة الجنين زادت نتيجة مرور هرمونات التوتّر عبر المشيمة.
إليكِ بعض النصائح لإستقرار الحالة النفسية أثناء الحمل:
1- القلق من الحمل وما قد يحدث للجنين قد يكون سبباً في زيادة التوتر، لذلك تأكدي من سؤال طبيبكِ عن كل ما تريدين ولا تعرِّضي نفسكِ للقلق.
2- أكثري من القراءة، فالقراءة تهدئ الأعصاب.
3- ممارسة التمارين الرياضية ليست فقط مفيدة لتنشيط الدورة الدموية وتقوية العضلات ولكن ممارسة الرياضة تحسّن من الحالة المزاجية، واليوجا بالأخص تبعث على الإسترخاء وتقلل من ألم الظهر المصاحب للحمل.
4- تكلَّمي مع من حولكِ، زوجكِ وأصدقائكِ فهذا النوع من الكلام يقلل التوتر ويحسن الحالة المزاجية.