العمل/ العائلة/ مواقع التواصل الاجتماعي.. ليلى بولكدات تفتح قلبها في « إلهاميات » (فيديو)
استضافت الإعلامية إلهام الزيدوحية في أولى حلقات برنامجها الحواري على اليوتيوب « إلهاميات »، الـ »ميكاب آرتيست » والمؤثرة الشهيرة ليلى بولكدات، حيث كانت فرصةً لتسليط الضوء على حياتها المهنية والشخصية.
وفتحت بولكدات قلبها في « إلهاميات » وقربت محبيها من شخصيتها الحقيقية، وكشفت عن جوانب كان يجهلها كثيرون عنها.
الشغف وحب المهنة
وأوضحت الميكاب آرتسيت أنها دخلت ميدان تزيين العرائس حين كانت حاملا بطفلها الثالث « محمد »، حيث تلقت تكوينات عدة في هذا المجال، حتى تصير متمكنة، وتبدأ مسيرتها المهنية.
وعبرت بولكدات عن حبها الكبير لمجال اشتغالها ولطبيعته، مشيرة إلى أنها تكون جد سعيدة حين تنجح في رسم الابتسامة على وجه زبوناتها، خاصة العرائس.
وقالت: « عرفتي شنو هي مرا فنهار الزواج ديالها تشوف راسها فالمراية وتقول واو… ما عندهاش ثمن »، مضيفة أن « العروسة نهار عرسها خاصها تكون هي الملكة ».
وبالرغم من أن طبيعة عملها تستنزف الكثير من طاقتها إلا أنها مصرة على تقديم الأفضل دائما.
وتقاسمت بولكدات مع الزيدوحية لأول مرة، معاناتها مع مرض الاكتئاب الذي اضطرت بسببه إلى الخضوع للمعالجة النفسية، والذي نجحت في تجاوزه بـ »إيمانها القوي ».
العائلة هي كل شيء
وتحدثت الميكاب آرتيست عن الدور الكبير الذي يلعبه أطفالها ووالدتها وزوجها في حياتها، معتبرة أن العائلة هي « كل شيء ».
وكشفت أنها تستمد القوة والإلهام من أطفالها الثلاثة، وكذلك من أمها التي لا تفارقها وتستشير معها في أبسط الأشياء.
واستسلمت بولكدات لدموعها لدى الحديث عن والدتها، وصرحت بأنها لا تتخيل الحياة بعيدا عنها وبدونها.
وقالت: « أنا عندي واحد الارتباط مع ماما نقدر نقول عليه مرضي ».
بولكدات والسوشيل ميديا
وبخصوص ولوجها عالم السوشيل ميديا، أكدت المؤثرة أنها كانت مجبرة على ذلك، خاصة في فترة جائحة كورونا حين توقفت عن العمل.
وكشفت بولكدات أن كل ما تتقاسمه مع متابعيها على السوشيل ميديا حقيقي، مشيرة إلى أنها لا تنشر كل شيء.
وأضافت: « صعيب توري حياتك الواقعية مية فالمية ».
