العنف في المدرسة.. كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه !

شاركي:

يُعدّ العنف في المدارس أو ما يعرف بـ « التنمّر » مؤشرًا خطيرًا يجب على كل أمّ تحذير ابنها من الوقوع ضحية له.

دوافع عديدة ومتنوعة وراء اعتداء زميل على زميله، تؤدي إلى التحرش به أو الاعتداء اللفظي والبدنيّ عليه، وغيرها من الأساليب العنيفة، ما يستوجب تدريبه للدفاع عن نفسه.

أخصائي التربية الخاصة اللبناني إبراهيم بشارات يقترح أن تجعل الأم  باعتبارها المسؤولة الأولى عن طفلها، من احدى الشخصيات القوية الخيّرة سواء كانت حقيقية أم خيالية قدوة حسنة لطفلها، حتى يترسخ في ذهنه تلك الشخصية التي لا تقبل الذلّ والشر وتطالب بحقوقها دائماً.

وهذا ما يفرض على الأم، كاقتراح ثانٍ، تعليم ابنها كيفية الدفاع عن نفسه، عندما يتعرض للأذى من زملائه، يبدؤها بالصراخ في وجه المعتدي، لا سيما أن الصراخ غالباً ما يبعث الرعب في قلب المعتدي، وكي يثبت له عدم ضعفه، بل لديه القدرة على ردّ اعتباره.

ويشير أخصائي التربية إلى أن انتصار الطفل على المعتدين، لن يتحقق إلا ببناء صداقة متينة مع أبويْه وأمّه على الأخصّ؛ فهي المفتاح الأول لثقته بنفسه، ومساعدته في تعليمه الرياضة التي تبني جسده وعقله وتساعده على الدفاع عن نفسه كرياضة التايكواندو مثلاً، ليُصبح قادراً على تحذير من حوله بضرورة اتّقاء غضبه، الذي يأتي بعد كثير من الصبر والتروي وتحكيم العقل قبل أخذ حقه بنفسه.

كما يؤكد على إمكانية اللجوء الى أطر المدرسة  في هذه الأمور كحل أخير لهذه المشكلة في حال لم تنفع كل الطرق السابقة.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك