الفنانون الشباب يتغيبون عن مهرجان موازين هده السنة

تلبية لكل الأذواق الموسيقية، يقدم مهرجان موازين – إيقاعات العالم في دورته السادسة عشرة لجمهوره على منصة سلا، سهرات بألوان موسيقية متنوعة. وأوضح بلاغ للمنظمين أن المنصة المخصصة للبرمجة المغربية ستعرف مشاركة ما بين 3 و4 فنانين مغاربة في كل سهرة، وستكون ألمع الأسماء في ساحة الغناء المغربية بجميع ألوانها ومن جميع الجهات في الموعد.
فبالنسبة لسهرة الافتتاح، ستعطى انطلاقة هذا الحفل من قبل فاطمة الزهراء العروسي، وستتواصل السهرة على إيقاع الاحتفاء مع عبد الرحيم الصويري المتخصص في موسيقى الملحون والمديح، وكذا طهور وهو مطرب يحظى بشعبية كبيرة في فئة الأغاني الشعبية.
وستستضيف منصة سلا، يوم 13 ماي، المغني الأمازيغي مصطفى أومكيل، الذي ينحدر من نفس المنطقة التي كان ينحدر منها الفنان الراحل رويشة.
وفي 14 ماي، سيحيي حميد بوشناق حفلا على شاطئ سلا،
وفي اليوم نفسه، سيعتلي المنصة الشاب قادر.
وفي 15 ماي، ستصدح منصة سلا بالأنغام الكناوية بنسبة 100 في المائة ، مع حضور المعلم مصطفى باقبو.
وسيعيش جمهور أمسية 16 ماي على الإيقاعات الشعبية لمجموعة « فاف سطارز »
وستقدم المطربة رشيدة طلال سحر فن الغناء الجنوبي في أرقى تجلياته.
وفي يوم 19 ماي، ستلهب « رباب فوزيون » حماس جمهور منصة سلا، وستتواصل نفس الأمسية مع فريد غنام.
وسيسلط الحفل الختامي يوم 20 ماي، الضوء على المطربين البيضاويين مصطفى بوركون والحاج عبد المغيت. وقد
بدأ مصطفى بوركون مسيرته الفنية سنة 1980 ضمن الفرقة الغنائية نجوم بوركون.
ويعد مهرجان موازين – إيقاعات العالم، الذي أنشئ سنة 2001، موعدا لامحيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. ومن خلال حضور أزيد من مليوني شخص لكل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم.

مواضيع ذات صلة