القضية حماضت.. محامي يتقدم بشكاية ضد شيرين وطليقها ويطالب بمحاسبتهما!
في جديد قضية الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، طالب المحامي المصري سمير صبري بالتعامل مع الفنانة شيرين وطليقها الفنان حسام حبيب، كسائقي عربات النقل، الذين تستوقفهم اللجان على الطرق وتجري لهم تحاليل تعاطي المخدرات.
وقال سمير صبري في تصريحات لبرنامج “عرب وود”: “تقدمت ببلاغي للنائب العام بعد ما سمعته إمبارح على إحدى القنوات الفضائية، من إن أخو شيرين تكلم عن تعاطيها المخدرات مع حسام حبيب في بيتها”.
وأضاف: “كان يتعين علي تقديم البلاغ لإن كفاية، إحنا الشعب والمجتمع قاعدين نسمع قرف ومشاكل شيرين عبد الوهاب، وإنها حلقت قرعة وربت شعرها وكلام فاضي. المفروض تكون قدوة لشباب ومعجبيها ومحبيها لكن للأسف مفيش فايدة”.
وتابع: “طلبت من النائب العام في بلاغي يبعتهم الاتنين للطب الشرعي، ليثبت إذا كان في الدم مادة مخدرة، ويقدموا للمحاكمة الجنائية شأنهم شأن سواقين عربيات النقل، لما اللجان توقفهم وتعمل لهم فحص وتاخد منهم عينات، وإذا اتضح تعاطيهم المخدرات يتم إحالتهم للنيابة العامة للمحاكمة أو فصلهم من أماكن عملهم”.
وعلى عكس المحامي، تعاطف كثيرون مع وضع الفنانة شيرين، وعبروا عن دعمهم اللامشروط لها، وبينهم الفنان سعد لمجرد، والفنانة أحلام، والفنانة سميرة سعيد، وآخرين.
وكانت والدة شيرين قد استنجدت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب بالجميع من أجل « إنقاذ » ابنتها من حسام حبيب وسارة الطباخ.
وأكدت أن ابنتها، وبعد حفلها الأخير، توجهت إلى المنزل بصحبة حسام حبيب « وتعاطت معه المخدرات في الاستديو »، وبعدها ذهبت للشجار مع والدتها وشقيقتها وطردتهما من منزلها، لأنها لم تكن في وعيها، حسب حديث الأم.
وكشفت الأم أن علاقتها بابنتها كانت جيدة للغاية؛ ولكن بعد عودة حسام حبيب إلى حياتها من جديد، عادت علاقة الأم وابنتها إلى التوتر.
وأشارت الوالدة إلى أن حبيب كان يأمر شيرين بطرد والدتها، وهو ما دفع الأم للبكاء قائلةً: « احموها من الواد ده، عشان الواد ده شر ».