المواد الكيماوية والتوحد.. دراسة تكشف العلاقة وتحذر الحوامل!
كشفت دراسة أن تناول الحامل وتعرضها لمواد كيماوية معينة يعزز إصابة المولود بالتوحد.
وأوضحت الدراسة أن الأخطر هو أن تلك المواد موجودة في منتجات نتناولها ونتعامل معها في حياتنا اليومية، حسب ما جاء في موقعي Health News وHeilpraxis الألمانيين.
ويتعين على المرأة الحامل مراعاة عدم تناول أو التعرض لمواد قد تؤثر على تطور الجنين، كالتشوهات الخلقية أو الإصابة بأمراض خطيرة بعد الولادة.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تؤدي تلك المواد الضارة إلى أضرار بالغة، أما في أشهر الحمل التالية فإن الضرر قد يكون في فقدان الجنين أو اضطراب في بعض الأعضاء وتشوهات أخرى.
فريق بحثي من جامعة Simon Fraser الكندية قام بتحليل بيانات 1861 امرأة حامل في الشهور الأولى، واللواتي يحوي دمهن وبولهن على آثار 25 مادة كيماوية شملت معادن كالرصاص والكادميوم ومبيدات ومركبات كيماوية أخرى كالفثالات التي تدخل في صناعة البلاستيك، والتريكلوسان، وهو مضاد للجراثيم والفطريات يدخل في صناعة معاجين الأسنان والمنظفات والألعاب.
وتم كذلك دراسة مؤشر الاستجابة الاجتماعية الذي يقيس التوحد عند 487 طفلاً حتى عمر السادسة.
وخرج الباحثون بنتيجة أن التركيز العالي من المواد الضارة الأنفة الذكر أدى إلى ظهور أعراض مرض التوحد لدى الأطفال.
وكانت دراسة سابقة لجامعة Mount Sinai الأمريكية وKarlstad السويدية قد أثبت تأثير تلك المواد الكيماوية على نسبة الذكاء عند الأطفال.
وحذر المكتب الاتحاد للبيئة في ألمانيا من التأثيرات الضارة على الحامل من التدخين والكحول وأول أوكسيد الكربون والرصاص، التي تدخل مباشرة من دم الام إلى الجنين.
دوتشيه فيلله