اليونيسيف تعليقا على مقتل عدنان: ليكن أيقونة للتعبئة من أجل طفولة بلا عنف في المغرب
تفاعلت منظمة اليونسيف العالمية، فرع المغرب، مع قضية الطفل عدنان بوشوف في طنجة، الذي قام شخص باستدراجه واغتصابه ثم قتله ودفنه.
ونشرت اليونسيف بيانا على صفحتها الرسمية على الفايسبوك جاء فيه: « لروحك النقية عدنان، ألف سلام… يجب ألايكون فقدانك سدى، إن المأساة الكبيرة والحزينة لفقدان الطفل عدنان قبل أيام، تذكرنا بواقع العنف الذي يتعرض له الأطفال يوميا ».
وتابعت: « أمام هذه المأساة الجديدة التي تنضاف إلى مآسي أخرى عانى منها أطفال وأسر في المغرب وحول العالم، تذكر اليونيسف أنه لا يمكن تبرير أي عنف ضد الأطفال وأنه من الممكن تجنّب العنف اتجاهم ».
وعبر بيانها، وجهت اليونيسيف، دعوة إلى « ضمان الحظر الواضح والصريح والمطلق لجميع أشكال العنف ضد الأطفال في مختلف السياقات، وإلى تسريع وثيرة إصدار المقتضيات التشريعية المتعلقة بحماية الأطفال المنصوص عليها في مشروعي القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية المعروض على مجلس النواب منذ سنة 2015، يسمح هذان النصان بحماية أفضل للأطفال من العنف، لا سيما العنف الجنسي ».
كما دعت إلى « اعتماد عقوبات مشدّدة ضد مرتكبي أعمال العنف تتناسب مع خطورة الأفعال المرتكبة وإلغاء كل ظروف التخفيف »ط
وأضافت في بيانها: « ولأن التدابير الوقائية الاستباقية هي الأكثر فاعلية على المدى الطويل، فمن الضروري أيضًا، لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، الإسراع في تعزيز التدابير التي تهدف إلى الحد من المخاطر ومنع العنف ضدهم، مع استمرار الجهود الحالية المبذولة لمواجهة العنف عند حدوثه، ولا سيما لإنصاف للأطفال ».
وأكدت اليونيسف من جديد، التزامها بدعم حكومة المملكة المغربية والفاعلين في مجال حماية الأطفال من أجل منع ومكافحة جميع أشكال العنف ضدهم بشكل أفضل.
ووجهت عبر البيان ذاته، إلى والدي لوالدي عدنان وعائلته وأصدقاءه وأقاربه، تعازيها الحارة.
وختمت بيانها بعبارة: « ليكن عدنان أيقونة للتعبئة من أجل طفولة بلا عنف في المغرب ».