بارقة أمل.. نتائج أولية إيجابية للقاح كورونا الألماني الأمريكي
كشفت شركتا « بيونتيك » الألمانية و »فايزر » الأميركية، الأربعاء (1 يوليوز)، أن مشروعا مشتركا لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد حقق نتائج أولية إيجابية خلال التجارب السريرية.
ويقوم هذا اللقاح واسمه « بي تي 162 بي وان »، بإنتاج استجابات مناعية أقوى من الأجسام المضادة، مقارنة بالاستجابات التي رصدت في دم أشخاص أصيبوا بالمرض، بشكل طبيعي، في وقت سابق، ثم تماثلوا للشفاء.
وبحسب صحيفة « واشنطن بوست » الأميركية، فإن هذه النتائج غير نهائية لا تزال خاضعة للمراجعة، ولم يجر التأكد بعد من قدرتها على حماية جسم الإنسان من الإصابة بفيروس كورونا في حال تعرض للعدوى.
ارتفاع الأجسام المضادة
وأوضح الباحث في جامعة بايلور الأميركية للطب، بيتر جاي هوتز، أن أبرز ما جاءت به الشركتان، هو أن الارتفاع الملحوظ في الأجسام المضادة التي تتصدى للفيروس، عند منح جرعة ثانية من اللقاح.
وأشار إلى أن الأجسام المضادة ارتفعت إلى مستوى مهم يفوق مستويات الأجسام المضادة لدى أشخاص تعرضوا للإصابة في وقت سابق.
وسجّلت البيانات الأولية بعد فترة تجريبية سميت بـ 1/2، والهدف خلال هذه المرحلة هو إثبات أن اللقاح غير سام ويفعّل استجابة جهاز المناعة حتى تجّهز الجسم للتصدي للفيروس.
نتائج التجارب
وشارك 45 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما في الاختبارات التجريبية، تلقوا في غالبيتهم جرعتين بفارق 21 يوما.
وجاء في دارسة منشورة حول هذه الاختبارات التجريبية، أن عددا كبيرا نسبيا من المشاركين أصيبوا بارتفاع في الحرارة، لكن هذا الأمر لا يعد مفاجئا ولا يشكل حجر عثرة.
ويعمل اللقاح على رمز جيني لجهاز الحمض النووي الريبي يفعّل إنتاج الخلايا لأجسام مضادة خاصة بالتصدي لفيروس كورونا.