باعتبارها « إهانة للمرأة ».. حملة رقمية لوضع حد لاختبارات العذرية في المغرب
أطلقت الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية في المغرب (مالي)، تزامنا مع عيد الحب (14 فبراير)، حملة رقمية لوضع حد لاختبارات العذرية.
وتندد حركة « مالي » في حملتها الرقمية « فحص العذرية التقليدي »، الذي تعتبره « مهينا ومسيئا » للمرأة.
وفي بلاغ لها أوضحت الحركة أنه « لطالما استُخدمت ملاءات السرير « لفحص العذرية »، ففي المغرب كما في العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يُمارس هذا التقليد ليُثبت « عفّة »المرأة ويؤكّد على شرفها الذي يُعزى إلى مجرّد بقعة دم ».
وتابعت الحركة: « في ليلة حفل الزواج، ينتظر المعنيون من الحضور خارج غرفة الزوجين حتى يتلقّوا الدليل على « عذرية » العروس بعد أوّل علاقة جنسية كاملة. أمّا عدم نزيف المرأة، فقد يعرّض حياتها للخطر، وللتعنيف الجسدي واللفظي، والنبذ الاجتماعي، والطلاق، والاغتصاب، وجرائم الشرف والانتحار، الأمر الذي يقرّر مصير النساء، ومصير عائلاتهن إضافة إلى « شرفهن » وحتى سلامتهن ».
وسلطت حركة « مالي » الضوء على أسطورة « العذرية » آملة في العدول عن هذه الأفكار بإلغاء الفصل 488 من القانون الجنائي المغربي الذي يبرر إختبار « عذرية » الفتيات والنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب وبالتالي إيقاع عقوبات أشد ضد مرتكب الجريمة التي تسببت في فقدان « عذرية » النساء المغتصبات، وفق ما جاء في البلاغ ذاته.
وخلال حملتها، نشرت الحركة فيديوهات على اليوتيوب، تقدم فيها رأيا طبيا حول العذرية، ومنشورات على فايس بوك وإنستغرام، تعكس « قسوة هذا التقليد ».