تأهلهن التاريخي لمونديال السيدات إنجاز في حد ذاته.. علاش التنمر على لبؤات الأطلس؟

شاركي:

تعرضت لاعبات المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، لحملة تنمر واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خسارتهن أمام المنتخب الألماني، صباح اليوم الاثنين (24 يوليوز)، في أول مباراة لهن في كأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزلندا.

وبدل انتقادهن بطريقة حضارية، وجد نشطاء في التنمر، وسيلة للتعبير عن موقفهم وتعليقهم على أداء لبؤات الأطلس، المشاركات لأول مرة في تاريخهن في مونديال السيدات.

واعتبرت فئة من المعلقين أن هذا التصرف يدل على مستوى الجهل الذي مازال سائدا، لاسيما بين بعض « الذكور » الذين كلما تسنح لهم الفرصة، ينتقدون المرأة ويقللون من قدراتها وإمكانياتها.

وتعد خسارة لبؤات الأطلس عادية أمام منتخب بحجم ألمانيا، الذي يعتبر بين المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم.

ولا يعد المنتخب النسوي المنهزم الوحيد أمام ألمانيا، فقد سبق لأسود الأطلس في أول مشاركة لهم في كأس العالم عام 1970، الخسارة أمام المنتخب الألماني.

تخلف..

واجتاح مواقع التواصل الاجتماعي كم هائل من عبارات التنمر، جاء في بعضها: « علاش مكيولدوناش بنات ديال1.95 فطول عدنا غي 1،60 بنات طوال معقولين مافيهم تحراميات بحال الألمانيات تبارك الله »، و »منتخب ضعيف ودون المستوى خصوصا الحارسة لا تستحق المنتخب ».

وجاء في تعليق لأحدهم: « اوا راك قلتيها سيدات ألمانيا قولا وفعلا حنا حادكات غير زيدنا سيدي القاضي في النفقة ».

وكتب آخر: « لاعلاقة ليهم مع الكرة يمشيو إسبانيا يجنيو الفرولة ».

وعلق أحدهم: « البنات فاقو اليوم بكري وصلاو الفجر يمكن دعاو معاهم بلا وضوء وجمعو ديورهم بكري زعما كيوجدو يتفرجو في الماطش ديال العيالات أش قربكم لشي كورة الله يهديكم هههه ».

وأضاف آخر: « هادي موجها لدوك لبنات لي تيقولك المساواة بين الرجل و المرأة حيت دكشي لي تديرو الرجل تا المرة كديرو و حسن منو كاع صبح الخير أبنتي ».

تشجيع اللبؤات

ومقابل الكم الكبير من التنمر، دافع كثيرون على لبؤات الأطلس وإنجازهم التاريخي بالتأهل إلى مونديال السيدات.

وعلق أحدهم: « كفى تنمرا ..هكذا فعلتم مع يوسف النصيري ..حتى لا ننسى ارجعوا للماضي لم يكن اصلا منتخبنا النسوي ينافس حتى في إفريقيا !! علينا الإستمرار في التشجيع و البناء.. ديما مغرب ».

وكتب آخر: « نتيجة متوقعة للمنتخب الألماني منتخب عتيد وله خبرة يكفي احتلالها الرتبة الثانية على الصعيد العالمي عكس المنتخب المغربي أول تجربة وحتى في التصنيف العالمي جاء في الرتبة 72 اعتقد نتمنى لهن حظا موفق في المباريات القادمة ».

وعلق أحدهم:التأهل لكأس العالم في حد ذاته أكبر إنجاز… حظ أوفر في باقي المقابلات…! كل الحب و التشجيع للبؤات ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك