بسبب “بوصفير”.. تضامن كبير على مواقع التواصل الاجتماعي مع رضيعة تحتاج إلى زراعة مستعجلة للكبد

شاركي:

تعيش الطفلة “هدايا”، التي لا يتجاوز عمرها 4 أشهر، وضعا صعبا منذ ولادتها بسبب “بوصفير” ما تسبب لها في تشمع الكبد، إذ تحتاج إلى عملية مستعجلة.

وتحتاج الطفلة “هدايا” هشام بلعربي، من مدينة وجدة، إلى عملية مستعجلة قد تتجاوز قيمتها 55 ألف درهم، ووالداها لا يقويان ماديا على تتبع حالتها وعلاجها، لذلك فهما يطلبان من كل من له مقدرة على مساعدتهما الأخذ بيدهما ماديا أو طبيا.

وفي اتصال مع موقع “لالة بلوس”، كشف والد الطفلة هداية طبيعة وتفاصيل مرض فلذة كبده، قائلا “بنتي ملي تزادت كان عندها بوصفير كنا متبعين الحالة ديالها عند الأطباء وكنجريو معاها، ودابا ولات عندها 4 شهور وملي مشينا درنا آخر تحليلة قالو لينا البنت تشمعات ليها الكبدة والحل اللي عندكم هو ديرو ليها زراعة الكبد”.

وأضاف “المشكل زراعة الكبد ما كايناش فالمغرب كاينة غير فالخارج، وملي قلبنا لقينا يلا بغينا نديروها ليها فتركيا خاصنا تقريبا 55 مليون مغربية وزيد الدوا والمصاريف ديال السفر وشحال من حاجة، تقدر تقام علينا حتى بـ60 مليون”.

وتابع ” أنا كنت كنجري مع بنتي وكنتقاتل معها بداك الشي اللي كنت قادر عليه، ولكن ملي جاتني العملية الكبيرة ما قديتش عليها نتمنى الله والمحسنين يعاونوني”.

وأوضح والد الطفلة هدايا أنه سيجري يوم غد الثلاثاء (24 يناير)، تحاليل تطابق الأنسجة هو وزوجته من أجل التبرع لابنتهما، إذ قال في تصريح للموقع “طلبو ليا تحاليل ديال تطابق الأنسجة خاصني نديرهم فالرباط، اليوم غنشدو الطريق فالليل باش نصبحو غدا تما نديروهم فمصحة الشيخ زيد، ونطلبو من الله باش تكون الكبدة ديالي ولا ديال الأم ديالها هي اللي تناسبها باش نتبرعو لها”.

ولفت إلى أن “هاد التحاليل قالو ليا دايرين مليون ونص، المحسنين الله يكثر خيرهم تكلفو وجمعوها لي وعطاوني واحد البراكة باش نسافر ولا يلا خرج ليا شي راديو ولا شي حاجة”.

وحول ما إذ تلقى اتصالات من بعض المحسنين خارج مدينة وجدة من أجل مصاريف العملية بعد تداول صور ابنته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال والد “هدايا”، “هاد الساعة مازال غير الناس ديال وجدة الله يكثر خيرهم وقفو معايا وكيبارطاجيو في مواقع التواصل وكيدقو بيبان الخير اللي كيعرفوهم، والمحسنين اللي كيتواصلو معايا وليدات باب الله وناس دراوش بحالنا بحالهم وكيدعيو معانا وكيعاونو بلي قسم الله، الحمد لله ما زال كاين الرحمة”.

وبخصوص مكسب رزقه، قال بلعربي “أنا تقريبا من نهار تزادت البنت ديالي ما خدمت، وقبل كنت خدام مع واحد السيد عندو محل ديال الدجاج ودابا البنت مريضة كنجري بها من سبيطار لسبيطار الوقت ما غاديش يسمح ليك باش تمشي تخدم”.

وختم حديثه بالقول “الحاجة اللي كنتمنى هي يكون تطابق الأنسجة بحالي بحال بنتي ونتبرع ليها، وكنطلب من المحسنين يعاونونا ونعتقو هاد البنية را ما لقينا ليها جهد”.

وداد القاسم

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك