بعد أزيد من 20 عاما.. النجم العالمي آرنولد شوارزينغر يعترف بتحرشه بنساءٍ ويقدم اعتذاره
فضح الممثل الأميركي آرنولد شوارزينغر المستور أمام الرأي العام، في وثائقي عنه تحت عنوان “آرنولد”، المُتاح عبر منصّة نتفليكس.
وعاد آرنولد بالوقت إلى سنوات، حين أطلع زوجته ماريا شريفر على خيانته لها مع مدبّرة منزله ميلدرد باريا، التي أقام معها علاقة سريّة وأنجب منها طفلاً في العام 1997 يدعى جوزيف.
وفي الوثائقي، وخلال تواجده رفقة زوجته عند معالج نفسي لإنقاذ علاقتهما، اعترف آرلوند في إحدى الجلسات بخيانته وبأبوّته الشرعيّة لجوزيف.
وفي ذات الوثائقي، اعترف شوارزنيغر بالتحرش بعدد من النساء بعد أن أنكر تلك الاتهامات التي ظهرت على السطح خلال السنوات الماضية.
وتعود تفاصيل القضية إلى العام 2003، أيامًا قليلة قبل انتخابه حاكما لولاية كاليفورنيا، حين كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن ست نساء اتهمن أرنولد شوارزنيغر بلمسهن.
ثم كسرت نساء أخريات صمتهن، ليرتفع عدد المتهمات إلى 15.
واعتذر أرنولد شوارزنيغر في الوثائقي عن « ملامسة » النساء، بعد 20 عامًا من نفيه لهذه المزاعم ووصفها بأنها « ملفقة ».
واتهمت نساءٌ نجم هوليوود بالتحرش بهن وإذلالهن.
ووصف شوارزنيغر، سابقا، القصة بالكاذبة واتهم وسائل الإعلام بمهاجمته.
لكنه تراجع عن أقواله في الوثائقي الذي يعرض على نتفليكس، قائلاً إن رد فعله الأولي كان « دفاعيًا ».
وقال: « في البداية، كنت دفاعيًا بعض الشيء. أستطيع اليوم أن أنظر إلى الأشياء في وجهي وأقول لنفسي إن العصر لا يهم. سواء كان ذلك في Muscle Beach، قبل أربعين عامًا، أو اليوم، لم يكن ذلك صحيحًا. كان هراء. انسوا كل الأعذار التي استطعت أن أتوصل إليها، لقد كان خطأ ».