بعد إدانة الريسوني.. « خارجات وخارجون عن القانون » يجددون الدعوة إلى إلغاء تجريم العلاقات الجنسية الرضائية والإجهاض
أعرب « ائتلاف خارجات وخارجون عن القانون » عن حزن الموقعين عليه، عقب الحكم الصادر في حق كل من الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها، ومن معهما، في قضية الإجهاض غير القانوني.
وقال الائتلاف، في بلاغ له، « نعرب عن حزننا لأجل من حطمت حياتهم، لأجل عائلاتهم، ولأجل كل المواطنات والمواطنين الذين يؤمنون بحرية امتلاك أجسادهم، لأجل كل تلك النساء اللواتي يعشن مضطرات محنة الإجهاض، واللواتي يشعرن هذا المساء بخوف أكبر من السابق ».
واعتبر البلاغ ذاته أن « القانون المجرم للعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، في ظل الوضع الراهن، هو قانون غير قابل للتطبيق بل يتم خرقه يوميا، وأما تطبيقه فقد صار خاضعا فقط لمنطق العشوائية »، واصفا هذا الأمر بـ »النفاق الذي يستفيد منه الدجالون والمجهِضون السرّيون »، مشيرين إلى أنه « يرمي يوميا ما بين 600 و800 امرأة بين براثن هذه العصابات ».
وأعرب الـ »الخارجات والخارجون عن القانون » عن قلقهم « لأن الوضع الحالي يرسم لشبابنا خاصة ولمواطنينا بشكل عام صورة سوداوية حول وضعية الحريات الفردية ببلدنا »، على حد تعبير البلاغ.
وأكد الائتلاف على استمرار مطالبته بإلغاء القوانين التي تجرم العلاقات الجنسية الرضائية والإجهاض.
وكانت المحكمة الابتدائية في الرباط، أصدرت أول أمس الاثنين (30 شتنبر)، حكما يقضي بحبس الصحافية هاجر الريسوني، ذات 28 عاما، وخطيبها السوداني، لمدة عام بتهمتي « الفساد والقبول بالإجهاض من الغير ».