بعد الحكم عليها بالإفراغ.. تضامن واسع مع عائلة ميگري
خلفت فيديوهات أفراد أسرة ميگري الفنية وهم يبكون أمام منزلهم رافضين لحكم الإفراغ، صدمة وتعاطفا كبيرين بين مغاربة.
وعبر أفراد أسرة ميگري الشهيرة عن رفضهم لحكم الإفراغ، مبرزين أنه ليس لهم مكانا آخر ليعيشوا فيه غير منزلهم.
وأبدى كثيرون تضامنهم مع عائلة ميگري، التي حكم عليها بالإفراغ، وترك المنزل العائلي الذي تعيش فيه فيه منذ أزيد من 40 عاما، في الوداية في الرباط.
وعلى حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تقاسم مغاربة تدوينات يعبرون فيها عن تضامنهم الكبير مع أسرة ميگري الفنية.
وعلق أحدهم: « فرقة مكري ظاهرة فنية قبل كل شيء زد على ذلك الرقي والأخلاق. نحن في زمن ينطبق عليه قول الشاعر « ياما رقصت فوق جثث الاسود كلاب ». تضامن لا مشروط مع عائلة مكري ».
وأضاف آخر: « كل التضامن مع عائلة ميگري، هذا المنزل الذي سبق لي زيارته يجب أن يصنف من التراث اللامادي وأن يحظى بالحماية اللازمة، لا أن يخضع للمضاربة العقارية ».
وعبر الفنان صلاح الدين محسن بدوره عن تضامنه مع عائلة ميگري، وكتب: « عائلة ميگري الفنية التي أعطت الشيء الكثير للموسيقى المغربية و الفن في بلادنا تتعرض لتنفيذ افراغ من بيت عاشوا فيه نصف قرن من الزمن و جعلو منه متحفا فنيا، والله مؤسف ما يحصل. كل التضامن ».
واعتبر آخرون أن هذا حال الفنان المغربي بعد سنوات من العمل، وكتب أحدهم: « هذا حال الفنان المغربي بعد العطاء جزائه الفقر الحگرة والحرمان للأسف ».
وكتب آخر: « لا حول ولا قوة إلا بالله، حال الفنان المغربي، يلخص في ما يقع ».
وعرت هذه القضية على الوضع الاجتماعي « المزري » الذي يعيشه فنانون في المغرب في صمت.
فبعد سنوات من العطاء، يجد فنانون أنفسهم لا يتوفرون على أبسط شروط العيش الكريم.
وكانت الممثلة والبرلمانية فاطمة خير قد أشارت إلى هذه النقطة خلال كلمة لها في البرلمان، حيث أكدت أن هناك فنانين يعيشون أوضاعا صعبة خاصة عندما تنطفئ الأضواء وفق تعبيرها.