بعد خلاف دام طويلا.. هل انتهت أزمة الريفي ووالدته؟
نشر الفنان المصري للجدل، محمد الريفي، تزامنا مع عيد الأضحى، صورة تجمعه بوالدته التي كان في خلاف معها لمدة طويلة.
وبعد أن جرب جميع الوسائل للصلح معها واستعطافها، عن طريق البكاء في تصريحات إعلامية، والصراخ في الشارع، يبدو أن الريفي قد جنى ثمار محاولاته طلب السماح من والدته.
صلح بالفعل أم محاولة جديدة
وظهر الريفي في صورة نشرها على إنستغرام، مع والدته التي كانت تبتسم لدى التقاط الأخير صورة تذكارية لهما.
وأرفق الريفي الصورة بتعليق مبهم جاء فيه: « من هذا المنبر أقول لأخي الغالي التوأم أحمد الريفي، عيد مبارك سعيد والمسامح كريم ».
وتساءل كثيرون في تعليقاتهم على الصورة ما إذا كان قد تم الصلح بين الريفي ووالدته، أم أنها مجرد محاولة جديدة لطلب السماح منها ومن شقيقه.
محاولات للصلح بالجملة
ولا يمكن إحصاء محاولات الريفي للصلح مع والدته، فقد حاول مرارا وتكرارا وبشتى الطرق استعطافها من أجل أن تسامحه.
وكانت آخر محاولات الريفي، عن طريق أغنية أهداها لأمه في رمضان، آملًا أن تكون سببا في الصلح بينهما.
أم غاضبة
ومنذ بداية الخلاف، ما استنتجه كثيرون هو أن والدة الريفي شخصية عنيدة وغاضبة منه بشدة.
وقد سبق أن تبرأت مرة في تسجيل صوتي، نشره شقيقه عبر حسابه على إنستغرام.
وقالت: « بغيتيني نرضي عليك.. إلى كان على الرضا والله ما عمرني نرضي عليك، حيث كتسمع المعيور والهضرة الخايبة على أمك وكتسكت.. كيفاش غيجيك هاد الرضا وانت درتي هادشي كامل ».
صراخ وبكاء في الشارع
ويؤثر خلاف الريفي بشكل كبير على نفسية الأخير، الذي باءت جميع محاولات وصوله إلى أمه والتواصل معها بالفشل.
وفي إحدى المرات، تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنان محمد الريفي؛ وهو في حالة نفسية صعبة للغاية.
وظهر الريفي في الفيديو وهو يصرخ ويبكي بصوت عال قائلا: « أمي يا ربي أمي ».