بينها البكاء المفرط والعدائية.. خمس علامات تدل على أن طفلك يعاني من مشاكل نفسية

شاركي:

إن مشاكل الصحة النفسية ليست فقط مشكلة مرحلة البلوغ، ولكن الأطفال أيضاً معرضون لها، وتظهر عليهم أعراض مختلفة. حيث تعد اضطرابات القلق والاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) من المشكلات الشائعة ويمكن أن يكون لها تأثير مدى الحياة إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المحدد.

فيما يلي 5 علامات للاضطراب النفسي عند الأطفال، يعرّفك عليها الأطباء والمتخصصون :

شكاوى متكررة من أعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة

نعم، حتى الأعراض الجسدية مثل توتر العضلات والألم والصداع والأرق يمكن أن تكون أعراضاً لمشاكل الصحة النفسية، حيث يؤدي القلق إلى آلام في المعدة، وضباب في الدماغ، وضعف مستوى التركيز. وعندما تحدث هذه الأعراض الجسدية أو تتفاقم بسبب الحالة النفسية للطفل، فإنها تسمى نفسية جسدية. لذا، إذا اشتكى طفلك بشكل متكرر من هذه الأعراض، فحاولي معرفة السبب.

الخوف أو البكاء مفرط

يمكن أن يكون الخوف المفرط أو الكابوس ناتجاً عن عدة أسباب مثل الخوف أو القلق ومشاعر أخرى مثل الغضب أو الحزن أو الإحراج أو الاشمئزاز. قد يعاني الأطفال الذين عاشوا أحداثاً صادمة من كوابيس متكررة، والتي يمكن أن تضر بصحتهم النفسية على المدى الطويل وحتى تزعجهم عندما يكبرون. من المهم معالجة هذه الأعراض في وقت مبكر من الطفولة.

العصيان أو العدائية الشديد

من الشائع عند الأطفال أحيانا العصيان أو إظهار نوبات الغضب عندما يُطلب منهم القيام بشيء لا يريدون فعله. لكن إذا أصبح العصيان أمراً دائماً في سلوكهم، فهذا ليس طبيعياً. حاولي العثور على السبب الجذري له أو اطلبي المساعدة من المتخصصين. يمكنك حتى أن تطلبي من أفراد عائلتك القريبين من الطفل التحدث إليه.

التغيرات في الأداء المدرسي

إذا كان طفلك متفوقاً في درجاته، لكنك لاحظت مؤخراً انخفاضاً في أدائه، فلا تأخذي الأمر باستخفاف. قد يكون عدم الانتباه في الفصول الدراسية وعدم المشاركة في الأنشطة اللامنهجية من علامات التوتر أم الاكتئاب، تحدثي مع طفلك حول هذا الموضوع وحاولي أن تعرفي ما الذي يزعجه. يمكن أن يكون شيئاً ما حدث في المدرسة أو بعض الحوادث التي وقعت في المنزل. معالجة المشكلة مهمة لطفلك.

فقدان الشهية أو تغير الوزن

يمكن أن يكون أي تغيير جذري في الوزن أو فقدان الشهية علامة على الاكتئاب. يُعرَّف مصطلح الاكتئاب بأنه الشعور بالحزن أو الضياع أو الفراغ لمدة أسبوعين على الأقل. هذا يمكن أن يتداخل مع الأنشطة اليومية. حيث يتحكم نفس الجزء من الدماغ في الاكتئاب والشهية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى ضعف الشهية، وفي النهاية فقدان الوزن. يساعد البحث عن العلاج السلوكي في الوقت المناسب في التغلب على هذه المشكلة. حتى القلق المفرط بشأن زيادة الوزن يمثل مشكلة.

نهيلة رضوان

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك