بين الأداء والإعفاء.. أولياء التلاميذ غاضبون من أداء رسوم شهر يوليوز
لا زال الجدل حول أداء رسوم شهر يوليوز للمؤسسات التعليمية الخاصة مستمرا، رغم أن الدراسة والامتحانات، ستنتهي نهاية شهر يونيو الجاري.
وأصر بعض أرباب المدارس الخاصة على وجوب استخلاص هذه الرسوم، فيما تم إعفاء البعض من هذه الواجبات، الأمر الذي أغضب بعض أولياء التلاميذ.
وقالت إلهام لموقع « لالة بلوس »، وهي أم لطفل، تقطن بحي الفلاح في مدينة المحمدية: « صراحة الظلم هذا، مدارس تَعفي الآباء وأخرى تفرض الخلاص على شهر ما غتقرّي فيه حتى أسبوع »
وأضافت: « المدرسة اللي فيها ولدي فرضو عليا نخلص شهر 7، واحنا ولادنا سالاو وعندهم الحفلة ديال نهاية السنة الدراسية هاد الأسبوع ».
بدورها صرحت أسماء : » الدروس سالات في شهر ستة وبقات غير الأنشطة، واش بغاونا نخلصو على المدارس وولادنا سالاو القرايا؟ هادشي ما كيدخلش للعقل »؟
ومن جهتها قالت فاطمة: « المدرسة ديال ولادي قالو لينا ما غاديش تخلصو شهر 7، وولادي ما بقاوش كيمشيو حيث ما بقاتش لقراية ».
وردا على الجدل القائم بخصوص دفع مستحقات شهر 7، قال نور الدين عكوري رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، في تصريح خص به موقع « لالة بلوس »: الأسبوع الأول من شهر يوليوز مخصص لتوزيع النتائج، والأسبوع الثاني ستكون امتحانات الدورة اللإستدراكية ».
وأضاف العكوري: « لا يُعقل أن تتم المطالبة بواجبات شهر يوليوز الذي ستغلق فيه هذه المدارس الخاصة أبوابها بعد إنهاء المقرر الدراسي في شهر يونيو ».
كان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بن موسى، قد أكد في لقاء له مع جمعيات آباء وأولياء التلاميذ وممثلين عن المدارس الخصوصية، أنه لا معنى أن تكون الأسر التي سددت واجبات شهر شتنبر، ملزمة بأداء شهر يوليوز، داعيا المدارس الخصوصية، إلى أخذ وضعية الأسر بعين الإعتبار.
