بين « الگلة » والوصفات الطبيعية والعمليات التجميلية.. هوس تكبير الأرداف بين بعض النساء
زينب القادري
تسعى بعض السيدات بطرق عديدة إلى تكبير الأرداف والمؤخرة للحصول على جسم مثير وجذاب.
فالأرداف والمؤخرة يعتبران معيارين لجمال المرأة في بعض المجتمعات لذلك، بعض النساء يلجأن لعمليات التجميل الجراحية، فيما تفضل أخريات طرقا أخرى.
وهناك العديد من الوسائل والوصفات التي تستعملها النساء لتكبير الأرداف دون اللجوء إلى الجراحة، من بينها التمارين الرياضية، حيث ينصح بعض الأخصائيين والخبراء بممارسة الرياضة وبعض الحركات الرياضية لتغيير شكل المؤخرة بطريقة طبيعية، كتمارين القرفصاء وهي أقوى التمارين التي تساعد على إعطاء الشكل المطلوب للمؤخرة والأرداف.
وأثبتت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية وتكرارها هو ما يمنح عضلات الأرداف شكلها الكبير.
كما أن النظام الغذائي يساعد على تكبير الأرداف بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، حيث يجب اتباع نظام غدائي جيد غني بالبروتينات ويجب أن تكون التغذية متوازنة.
وبالإضافة إلى التمارين الرياضية والنظام الغطائي المتوازن هناك بعض الخلطات الطبيعية التي تزيد من حجم الأرداف و المؤخرة.
وهناك طريقة أخرى لتكبير الأرداف والمؤخرة و هي أكثر استعمالا في المغرب والتي تعرف ب »الكدرة الصحراوية »، طريقة قديمة تعد شائعة في الجنوب، حيث يتم تسخين المنطقة التي ستدلك بالكلة عن طريق وضع زيت خاص بالتدليك بحركات دائرية، وتوضع شمعة على الجزء الذي تم تدليكه وتثبت على غطاء معدني وتغطى المنطقة المراد تسمينها بالكلة المصنوعة من الطين، وبعد وضعها ينتفخ الجلد وتطفئ الشمعة.
وأوضح مختصون في أمراض الجلد أن استعمال الكلة يجمع الطبقة الذهنية في منطقة واحدة، ما قد يتسبب فيما بعد تشويه المنطقة بالإضافة إلى فقدان الإحساس بسبب إصابة الأعصاب خلال عملية الشد.
وتبقى الاستشارة الطبية واجبة قبل إقدام أي سيدة على أية وصفة أو خلطة أو عملية تجميل.