تتويجا لمجهودهما.. « يونيسف » تعين مريم أمجون وعمر عرشان كـ »مناصرين يافعين » لقضايا حقوق الطفل
أعلنت « يونيسف » المغرب تعيين كل من مريم أمجون وعمر عرشان، المعروف بالشاف عمر، كمناصرين يافعين لقضايا حقوق الطفل، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الذي يخلّده العالم يوم 20 نونبر الجاري.
وأضحت « يونيسف » أن هذا التعيين يأتي « كتتويج للعمل الدؤوب من جانب هذين الطفلين، من أجل تعزيز ثقافة حقوق الطفل، منذ بداية أزمة كوفيد 19 في المغرب ».
وأشارت المنظمة إلى أن كل من مريم وعمر تميزا، هذه السنة، « بالمشاركة القوية في مبادرات مختلفة ليونيسف المغرب، من بينها المساهمة في نداء الطفولة الذي أطلقته اليونيسيف في أبريل 2020، إضافة إلى مشاركات متعدّدة في حملة مواعيد يونيسف، وهي حملة إعلامية تواصلية شارك فيها عدد من المشاهير والمؤثّرين، بهدف الرفع من صبر وصمود الأطفال وأسرهم، ولا سيما في أوقات الحجر الصحي، وحملة نعيشوا_بلاخطر_مع_كوفيد19، والحملة الأخيرة « وجوه وحكايات » والتي ستعطى انطلاقتها الرسمية يوم 20 نونبر الجاري ».
وبعد هذا التعيين صرحت الطفلة مريم أمجون لليونيسف، قائلة: « أنا جد فخورة بالانخراط إلى جانب يونيسف المغرب من أجل إسماع صوت الأطفال. أرجو أن يمكّن انخراطي هذا من إحداث تغيير في حياة الأطفال الأكثر هشاشة. وسأعمل على المضيّ قدما من أجل إشعاع ثقافة حقوق الطفل ».
ومن جانبه، قال الطفل عمر عرشان: « أقول لكل طفل، أنه لا يجب الاستسلام أمام أيّ صعوبات. ويجب أن يثق الأطفال بأنفسهم وقدراتهم. أرجو من خلال عملي مع يونيسف من تبليغ رسالة حقوق الطفل و التأكيد على أنّ لكل طفل مهارات وقدرات ينبغي الحفاظ عليها وتطويرها. كل طفل مختلف عن الاخر بالمقابل يجب على جميعهم أن يتمتعو ويحظو بجميع حقوقهم غير منقوصة ».
وقالت المنظمة: « هكذا سيضمّ هذان الطفلان في غضون عام صوتهم لصوت اليونيسف وشركائها من أجل تعزيز حقوق الطفل في المغرب. وتشكل هذه المبادرة تجسيدًا فعليًا للحق في المشا ركة وفرصة للأطفال أنفسهم للدفاع والترافع عن قضايا أقرانهم والدعوة إلى احترام حقوقهم ».