تخوف مجتمعي.. موت « زهور » في « كاينة ظروف » يعيد نقاش التبرع بالأعضاء إلى الواجهة

شاركي:

أعاد موت شخصية « زهور » في المسلسل الدرامي « كاينة ظروف » الذي يعرض خلال شهر رمضان على القناة الأولى، نقاش التبرع بالأعضاء في المغرب، إلى الواجهة.

فزهور، شابة تقرر التبرع بكليتها لشقيقها الذي يعاني قصورا كلويا، وكان في حاجة ماسة إلى متبرع.

وتنجح الشابة في إنقاذ حياة شقيقها، إلا أنها تفقد في المقابل حياتها.

وسلط العمل الضوء على مسألة التبرع بالأعضاء، التي تعد ثقافة غير شائعة في المجتمع المغربي، وتسبب التخوف لكثيرين.

وعَكس المسلسل واقع عدد كبير ممن يعانون في صمت وينتظرون متبرعا لإنقاذ حياتهم.

وكانت قصة « زهور » بمثابة « قصة للعبرة » لمغاربة كانوا لا يعون أهمية التبرع بالأعضاء، وصوتا لآخرين يحتاجون إلى متبرع.

وبالرغم من أن قصة « زهور » انتهت بموتها بعد التبرع لشقيقها، إلا أنها كانت فرصة ليتعرف مغاربة على جزء من حياة من هم في حاجة إلى عضو ما.

وفي المقابل، انتقد فئة موت زهور، معتبرة أن مخرج المسلسل والسينارست بهذه الخطوة زادوا الخوف بين مغاربة حول التبرع بالأعضاء.

وتفاعل عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مسألة التبرع بالأعضاء التي سلط عليها المسلسل الضوء.

واعتبرت فئة أن الحديث عن التبرع في المسلسل نوع من التوعية بخصوص هذه المسألة وبضرورة الاهتمام بالصحة.

ويعتبر المغرب من الدول العربية السباقة في مجال تقنين التبرع بالأعضاء البشرية والأنسجة، إلا أن خبراء يرون أنه على الرغم من المجهودات المبذولة في مجال التشريع، ما زال الناس يتخوفون من التبرع بأعضاء من جسدهم.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك