تطور إيجابي.. 35 في المائة من الممارسين الرياضيين في المغرب نساء
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى معطيات جديدة حول تطور الرياضةالنسوية ببلادنا.
في هذا الصدد، أورد شكيب بنموسى جوابا على سؤال كتابي للفريق الحركي أن نسبة الممارسات للرياضة بلغت35 في المائة من مجموع الممارسين الرياضيين، وسيتم العمل على رفع هذه النسبة إلى 45 في المائة خلال الفترة الممتدة ما بين 2023 إلى 2026، حسب ما أورد « أحداث أنفو ».
وبحسب المعطيات التي قدمها بنموسى، فقد استفادت حوالي 2942 من فتاك التكوين في المجال الرياضي خلالالسنة الجارية، كما بلغت نسبة تسجيل الإناث في التخصصات الرياضية بالمعهد الملكي للرياضة 32 في المائةمن مجموع الطلبة المسجلين في أفق الرفع من هذه النسبة الى 40 في المائة خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى2026، في حين قاربت نسبة النساء المستفيدات من الأنشطة الرياضية من طرف القطاع في العالم القروي 17 في المائة، بينما بلغت على مستوى المجال الحضري حوالي 80 في المائة.
في السياق ذاته، ذكر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الوزارة قامت بمجموعة من الإجراءاتللنهوض بالرياضة النسوية من خلال: تشجيع خلق جمعيات للرياضة النسوية في كافة التراب الوطني، وتفعيلمقتضيات قانون التربية البدنية والرياضة لتشجيع ولوج المرأة والفتاة للرياضة وخاصة مجال التدبير والتأطيرالرياضي وهو ما سيسمح بتوسيع قاعدة الممارسة في مجال الرياضة مع تقييم مقتضيات هذا القانون، فضلا عنتفعيل مقتضيات عقد الأهداف مع الجامعات الرياضية الذي ينص على تشجيع ودعم الرياضة النسوية.
وبخصوص كرة القدم النسوية، أكد الوزير أن المغرب كان من أول الدول الإفريقية والعالم التي انخرطت فيسياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لتطوير كرة القدم النسوية في العالم، حيث قامت بهيكلة كرة القدم النسوية،والزام كل الأندية المحترفة بخلق فرق نسوية داخلها، مع تكفل الجامعة الملكية لكرة القدم بأداء رواتب الأطر التقنيةواللاعبات.
ولفت المسؤول الحكومي، أن إحداث البطولة النسوية في المغربية تم سنة 2002 وهو ما جعل هذه الرياضة تتطور منذ ذلك التاريخ، وهو ما انعكس على نتائج المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية.