تلاقات العيالات ودات حوايج العيد للوليدات.. حيار تزور مناطق متضررة من الزلزال (صور)

شاركي:

زارت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أمس الخميس (28 شتنبر)، جماعة مولاي ابراهيم بإقليم الحوز، للوقوف على تقدم مختلف عمليات المساعدة الاجتماعية والدعم النفسي، المقدمة للساكنة المتضررة من الزلزال.

وبهذه المناسبة، زارت الوزيرة والوفد المرافق لها وحدة المساعدة الاجتماعية المتنقلة، وهي فضاء تتوفر فيه عدة خدمات تقدمها الوزارة الوصية والتعاون الوطني والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي، بهدف تقديم المساعدة الاجتماعية والدعم النفسي للأشخاص المتضررين من الزلزال، ولا سيما النساء والأطفال.

وتأتي هذه الزيارة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بتعبئة كل الموارد البشرية واللوجيستية اللازمة، بالسرعة والكفاءة المطلوبتين، من أجل تقديم المساعدة للساكنة المتضررة ومساندتها بشكل قوي.

تعبئة أطر الدعم النفسي

هذه المناسبة، تابعت الوزيرة شروحات حول تدخلات الوزارة والتعاون الوطني لمساعدة المتضررين، منها على الخصوص إحداث لجنة توجيه وتنسيق على مستوى تحناوت ومراكز الدعم على مستوى العمالات والأقاليم المتضررة، وهي مراكش وتارودانت وشيشاوة وورزازات وأزيلال، فضلا عن إحداث وحدات للدعم الاجتماعي والدعم النفسي بالمناطق المتضررة.

ويتعلق الأمر أيضا بضمان تعبئة كل الموارد البشرية واللوجيستية، ولا سيما تعبئة 60 من أطر الدعم النفسي بالحوز و158 بباقي الأقاليم المتضررة، و75 متخصصا في علم النفس فضلا عن ملحقين اجتماعيين متطوعين بالحوز وأكثر من 210 في الأقاليم المتضررة الأخرى بالإضافة إلى 45 شاحنة مجهزة.

انتشار فرق التعاون الوطني

كما اطلعت حيار على انتشار فرق التعاون الوطني، والوزارة الوصية وباقي الشركاء، فضلا عن مختلف الخدمات والإجراءات المنجزة لفائدة الضحايا، منذ الساعات الأولى التي أعقبت هذا الزلزال، على مستوى ست وحدات أخرى للمساعدة الاجتماعية أ قيمت بمناطق تحناوت، وويرغان وثلاث نيعقوب وأمزميز وإمليل وستي فاضمة.

إثر ذلك، قامت الوزيرة بجولة في مختلف مرافق وحدة المساعدة الاجتماعية والتي تشمل، إلى جانب أمور أخرى، وحدة طبية متنقلة، وفضاء مخصص للدعم ا النفسي وحماية الطفل والتربية الإيجابية، والوساطة الأسرية، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والأنشطة لفائدة الأطفال.

هدية الوزيرة

وشاركت حيار، أيضا، في تناول الفطور مع أطفال الأسر المتضررة من الزلزال، قبل أن توزع عليهم أطقم (ملابس) في أجواء ودية، بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

كما تمت تلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الزلزال الذي هز المنطقة.

ورشات عمل للنساء

وفي هذا السياق، أشارت حيار للدعم النفسي الملحوظ والدعم القوي للأشخاص في وضعية إعاقة من حيث المعدات التقنية، مبرزة أن المركز الاجتماعي نظم، من بين أمور أخرى، ورشة عمل ركزت على دعم وتكوين المرأة، مضيفة أنه تم أيضا إطلاق منصة للتكوين عن بعد تسمح لهؤلاء النساء بتطوير مشاريعهن الخاصة.

وأكدت الوزيرة أن الساكنة المتضررة بدأت تستأنف أنشطتها المعتادة، مشيدة بجميع المتدخلين، لا سيما مصالح الوزارة الوصية، والتعاون الوطني، ووكالة التنمية الاجتماعية، والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي، فضلا عن الشركاء الآخرين والجمعيات التي لم تذخر جهدا في تقديم الدعم الاجتماعي اللازم ووضع الأخصائيين النفسيين والأطباء رهن إشارة المتضررين.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك