ثمانية خطوات لتضمنين حبا دائما مع شريك العمر
يختار الزوج المثالي طرق متميزة ليحافظا على حبهما الزوجي، كما أنها يحرصان على تطويره ليكون متوقدا منيرا دائمًا، لكن هناك كثيرا من الزيجات تفاجأ « بموت الحب » بين الطرفين، فتصبح علاقتهما الزوجية مجرد علاقة، ولولا الأبناء بينهما لما استمرا في زواجهما، ولكن هناك صنف آخر يشع الحب من نفسيهما من خلال العبارات والنظرات والإرشادات، وهنا ننصح كل من أراد حبا دائما أن يتبع التعليمات التالية:
أولا: أكثري لالة مولاتي من تصرفات التودد والمحبة: وهي تصرفات صغيرة وبسيطة، ولكنها ذات قيمة كبيرة وثمن غال.
ثانيا: احرصي على إيجاد وقت للحوار بينك وبين زوجك بين فترة وأخرى، فلا يشغلهما شاغل ويشاهد كل واحد بريق عيون الثاني ويلمسها بدفء.
ثالثا: التعبير عن رغبة كل واحد منهما في الآخر بالذهاب إلى غرفة النوم وتناول الأحاديث الخاصة، فإن ذلك له أثره في التقارب الجسدي والنفسي على الزوجين، كما أن له أثرا كبيرا على زيادة الحب بينهما.
رابعا: التعبير المادي بين حين وآخر، فيهدي الزوج زوجته هدية سواء أكانت في مناسبة أو غير مناسبة، ودائمًا للمفاجآت أثر غير متوقع.
خامسا: أن يتعامل كل واحد منهما مع الآخر بروح التسامح وحسن العشرة، والتغافل عن السلبيات والتركيز على الإيجابيات، وأن يتم بينهما الحب كما يحبان لا كما يريدان، فإن ذلك يعزز الحب بينهما ويجعله دائما.
سادسا: أن يعلما أبناءهما كيف يحترمان والديهما: بالتقبيل، والمساعدة، والتضحية، والتقدير، فعندما يقف الزوج مع أبنائه وقفة تقديرية للزوجة، فإنها تشعر بالفرح والسرور ولا تنسى تلك المواقف، فيتجدد بها حبهما من جديد وكذلك الزوجة مع أبنائها تجاه أبيهم.
سابعا: حينما تجلسين إلى المائدة اجتهدي أن تكوني في أوضح مظاهر البهجة والسرور، لأن الوجه العابس يعوق الهضم ويفسده، وفساده داع إلى اعتلال الصحة.
ثامنا: كوني للزوجات نموذجا صالحا: فأحبي، وشجعي، وعزي، واحتملي وسامحي واحترمي… تري نفسك في السبيل الذي يفضي بالزوجة إلى السعادة والهناء.