جسدية ونفسية.. أعراض « إرهاق التعاطف »
يتعامل الكثير منا في هذه الأيام مع جائحة عالمية ومعارك سياسية وكوارث طبيعية ومظالم عنصرية، ما أظهر لنا نوعا جديدا من المرض اسمه « إرهاق التعاطف ».
ويسبب « إرهاق التعاطف » إصابة الشخص بالتوتر المرضي، الذي يمكن أن يسبب الكثير من الأمراض، بحسب ما نشره موقع مؤسسة « كليفلاند كلينك » الطبية العالمية.
القدرة على الارتباط بالآخرين والاهتمام بهم يعرف علميا باسم « التعاطف »، ولكن ما هو إرهاق التعاطف؟
إرهاق التعاطف، هو استنزاف الشخص حسابات التعاطف لديه، ما ينتهي الأمر بالشخص، إلى أن تطغى عليه بعض المشاعر السلبية التي يطلق عليها إرهاق التعاطف أو إجهاد التعاطف.
وفي أسوأ الأحوال، إرهاق التعاطف هو عدم قدرة الشخص على الرعاية، كنتيجة سلبية للتعرض المتكرر لأحداث مرهقة أو صادمة.
أعراض إرهاق التعاطف
تشمل أبرز أعراض إرهاق التعاطف هذا، ما يلي
الانعزال عن الآخرين
الشعور بالخدر أو الانفصال
ضعف الطاقة اللازمة للقيام بمختلف أمور الحياة
الشعور بالإرهاق والضعف العام
الشعور باليأس
عدم القدرة على الارتباط بالآخرين
الشعور بالغضب أو الحزن أو الاكتئاب
الأفكار المهووسة حول معاناة الآخرين
التوتر والانفعال
الشعور بعدم القدرة على الكلام أو عدم القدرة على الاستجابة بشكل مناسب لما يحدث من حولك
لوم الذات
أعراض إرهاق التعاطف الجسدية
وشملت أبرز أعراض إرهاق التعاطف الجسدية ما يلي
عدم القدرة على التركيز أو الإنتاجية
عدم القدرة على إكمال المهام اليومية
الصداع
الغثيان أو اضطراب في المعدة
صعوبة في النوم أو تسابق الأفكار باستمرار
اللجوء إلى المخدرات أو الكحول
تضارب في العلاقات
تغيرات في الشهية
الشعور بالإرهاق طوال الوقت
تجنب العمل أو الأنشطة الأخرى
ويقول الخبراء إن إرهاق التعاطف، هو آلية دفاعية يلجأ لها الجسم، لإخبارك بضرورة الاهتمام بنفسك، والعودة خطوة إلى الوراء للاعتناء بنفسك، والذي يمكن أن يصاب به بصورة كبيرة العاملين في مجال الرعاية الصحية، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث تتزايد الإصابات بجائحة كورونا.
سبوتنيك