جمعت بين مهنة الحدادة والدراسة الجامعية.. الشابة فاطمة الزهراء تتحدى نظرة المجتمع
قررت الشابة فاطمة الزهراء قايدي، البالغة من العمر 19 سنة، دخول مهنة كانت حكرا على الرجال، حيث إمتهنت الحدادة لتتحدى نفسها، ولتبرهن للمجتمع أن المرأة قادرة على تحدي الصعاب وإبراز ذاتها.
وإلى جانب مهنة الحدادة الفنية، تدرس فاطمة الزهراء، تتابع دراستها في شعبة الفلسفة في كلية مكناس و شعبة علم الناس بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بمكناس، كما حصلت على دبلوم تخصص الحدادة الفنية من معهد الصناعة التقليدية.
وكشفت فاطمة الزهراء إبنة مدينة مكناس في تصريح خصت به موقع لالة بلوس عن سبب إختيار ها لمهنة الحدادة، و قالت « أنا سعيدة بكوني متععجة الإختيارات في مساري الدراسي والمهني رغم صغر سني، وأعشق التحدي، قالوا لي الحدادة ما قجروش عليها الرجال عاد تقدي عليها انت »، الأمر الذي جعلها تتحدى نظرة المجتمع لها بكونها إمرأة ضعيفة لن تستطيع النجاح في مهنة تحتاج لقوة جسدية و في مجال يلحه الرجال فقط.
وأضافت فاطمة الزهراء أنه من الصعب الجمع بين الحراسة والعمل لكننها تحاول أن تحول الصعوبات إلى تحديات.
وتطمح فاطمة الزهراء في تمثيل المرأة في مجال الحدادة الفنية، بحلق مقاولة خاصة وتحقيق حلمها الذي يراودها من الصغر.