جمعهما الحب والتمثيل وفرقهما الموت.. خديجة أسد وزوجها الراحل عزيز سعد الله نجما « لالة فاطمة »
يتمتعان بشعبية كبيرة ويحظيان بمكانة خاصة بين عدد كبير من المغاربة.
الممثلة خديجة أسد وزوجها الراحل الممثل عزيز سعد الله، « الكوبل الفني »، الذي جمعه الحب والتمثيل وفرقته الموت.
واكتسب الثنائي شهرة واسعة لدى تقديمه دور زوج في السلسلة الكوميدية « لالة فاطمة » في مواسمها الثلاثة، السلسلة التي كان يتابعها ملايين من المغاربة خلال رمضان منذ عام 2001.
والتقى الثنائي أيام الدراسة بالمعهد البلدي للموسيقى والرقص والفنون الدرامية في الدار البيضاء.
وشارك سعد الله وأسد في السبعينات في عدد من المسرحيات كـ »الدروج » و »ديوان سيدي عبد الرحمان المجدوب ».
وانفتحت كل من خديجة وعزيز على التلفزيون وظهرا معا كزوجين في العديد من الأعمال الكوميدية التي لا يزال كثيرون يتذكرونها، كـ »هو وهي »، و »صور ضاحكة »، و »لالة فاطمة » في مواسمها الثلاث، « دور بها يا الشيباني »، « ماشي بحالهم »، ومسلسل بنت بلادي.
وبعد زواج دام عشرات السنين، فرق الموت الثنائي الذي لطالما كان مثاليا في أعين مغاربة.
وتوفي عزيز سعد الله شهر أكتوبر من عام 2020 في مدينة الدار البيضاء عن عمر ناهز 70 سنة، بعد صراع مع مرض السرطان.
وبعد وفاة سعد الله قبل أزيد من عام، لاحظ محبو خديجة أسد أنها « ذبلت » بعد فراقه.
وانتشرت أخيرا صورة للممثلة الشهيرة، تظهر فيها متعبة ونحيفة على عكس ما كانت تبدو عليه حين كان زوجها على قيد الحياة.
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة أسد، وعلق عليها أحدهم: « لااله الا الله. أصعب فراق هو فراق السند. كان مسكين معاها من صغرها نعقل عليهم يمثلو باقين صغااار بزاف وكبرو مع بعضياتهم. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ».
وكتب آخر: « سبحان الله شحال تبدلات مسكينة فاش كتفقد السند صعيبة ».
وأضاف أحدهم: « فيناهي اﻹبتسامة لي مكانش كتفارقها فعلا صعيب فراق شخص عزيز الله إصبرها ».