حبوب منع الحمل أضرارها وفوائدها
تُعرف حبوب منع الحمل بأنها الوسيلة المفضلة غالباً عند الكثير من النساء لمنع حدوث الحمل، نظراً لسهولة استخدامها وفاعليتها، إلا أنّه يشترط قبل استخدامها مراجعة الطبيب المختص
وتقسم حبوب منع الحمل إلى نوعين هما:
– الحبوب المركبة والتي تحتوي على هرموني » الإستروجين والبروجستين « ، حيث يجب تناولها يومياً بشكل منتظم، وميزة هذه الحبوب أنّها آمنة وفعالة كما تقلل من حدوث فقر الدم ولا تُؤخر عودة الخصوبة بعد التوقف عن تناولها.
– حبوب تنظيم الأسرة أحادية الهرمون والتي تحتوي على كمية ضئيلة من البروجستين فقط، وتُنصح المُرضع بتناولها غالباً لأنها لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية.
أمّا عن مميزات وفوائد استخدام حبوب منع الحمل فهي تتمثل بالآتي:
– انخفاض معدل الإصابة بسرطان المبيض وبطانة الرحم وأورام الثدي الحميدة و أكياس المبايض والإصابة بمرض التهاب الحوض وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
– المساعدة على ضبط الدورة الشهرية، وتقليل كميتها وفترتها الزمنية، كما تُخفِّف من حدة تشنجات الرحم أثناء فترة الحيض.
وفيما يتعلق بالأضرار الناجمة عن استخدام حبوب منع الحمل، فهي تُعدّ غالباً آثار عرضية تُصاب بها القليل من النساء ولكنها سرعان ما تتلاشى بعد 3-4 شهور من توقف تناولها وتظهر هذه الأضرار كما يلي:
– القيء والإسهال.
– الصداع وحب الشباب.
– تصبّغ الوجه نتيجة استعمالها لفترة طويلة.
– زيادة الوزن.
– العصبية وتقلّب المزاج.
– قد يتأثر القلب والدورة الدموية خصوصاً بعد سنّ الـ 35.
– ارتفاع في ضغط الدم.
ولتفادي أي أضرار ناتجة عن استخدام حبوب منع الحمل ينصح باستشارة الطبيب ، لضمان نتائج إيجابية وفعالة.