حكمو عليه قبل ما يتفرجو فيه.. نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقدون فيلم « الإخوان »
منذ نشر إعلانه الترويجي، تعرض فيلم « الإخوان » لوابل من الانتقادات، من قبل فئة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من عدم مشاهدتها له.
وحكم نشطاء على الفايسبوك على العمل، دون معرفة قصته وتفاصيلها.
ولمجرد مشاركة أسماء معروفة في « الإخوان »، كالإعلامي رضوان الرمضاني، والراقصة مايا، ولكون الأخير من إنتاج مدير قناة « شوف تي في » إدريس شحتان، هاجم أشخاص العمل.
تعليقات مسيئة وأحكام مسبقة وسيناريوهات من وحي الخيال، لاحقت فيلم « الإخوان »، وتم تقاسمها على الفايسبوك.
واعتبر بعض من شاهد الإعلان الترويجي للفيلم أنه « مسيء للإسلام » و »يشوه صورة الرجل الملتزم »، وهو في الواقع ليس سوى عمل يناقش ظاهرة مجتمعية في قالب كوميدي.
وفي المقابل، دافع كثيرون عن الفيلم، معتبرين أنه « قنبلة الموسم »، وأضخم الأفلام المغربية.
وتعليقا على الجدل المثار حول العمل وحول مشاركته فيه، كتب الإعلامي رضوان الرمضاني في تدوينة ساخرة على الفايسبوك: « ما فراسهمش أن الرمضاني يالاه بان فالفيلم شي 20 ثانية ولكن صراحة كتبهرني النظرة الاستباقية ديال شي مواطنين من الشعب المغربي الشقيق كيعيقو بيها وهي طايرة ما دّوزهاش عليهم ».
وكان طاليس كشف، في تصريحات صحافية، أن سيناريو الفيلم جرى كتابته لأزيد من 14 مرة، بمساعدة مجموعة من الأشخاص من بينهم مصطفي قيمي، وأيوب إدري، والثنائي سعيد ووديع، ومحمد أمين الأحمر، وكوثر أولحوس وغيرهم.
وأوضح طاليس أن فكرة الفيلم الذي اشتغل عليها سنة 2014 تختلف عما أصبحت عليه الآن، موضحا أنه عمل جاهدا على تطوير فكرته إلى أن وصل إلى النتيجة الحالية.
يذكر أن أبطال الفيلم فيهم طاليس، فضيلة بن موسى، وعبد اللطيف خمولي، وراوية، وفاطمة بوشن، وصلاح الدين بنموسى، إلى جانب أعضاء فرقة “إيموراجي”، وبمشاركة رضوان الرمضاني والراقصة مايا والتاويل.
ومن المتوقع أن يتم عرض الفيلم في القاعات السينمائية في المغرب، ابتداء من 11 ماي الجاري.