حل طبيعي لإزالة الشيب.. دراسة تكشف طرق إعادة الشعر إلى لونه الأصلي
يشكل الشعر الشائب مصدر معاناة للنساء والرجال على حد سواء، خصوصا بعد سن الثلاثين، حيث تبدأ هذه المشكلة بظهور قليل من الشعيرات ومع مرور الأيام، يتزايد الشيب إلى أن يصبح الشعر أبيضا .
يعتمد الكثير من الرجال والنساء طرق إزالة الشيب التقليدية المعروفة عن طريق استخدام الصبغات الطبيعية والطرق الإصطناعية مثل الصبغات التي تحتوي على مواد كيماوية.
وحسب دراسة جديدة، توجد طريقة من شأنها أن تقلب عملية الشيب وتعيد للشعر لونه الطبيعي، لكن العلماء نوهوا إلى أن هذه الطريقة فعالة بالنسبة للبعض وليس على جميع الأشخاص، بنسب مختلفة أيضا.
وكشف فريق من العلماء والأطباء في كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا، في دراستهم الجديدة المنشورة في مجلة « يLيفي » عن طريقة جديدة يمكن من خلالها « عس عملية الشيب » بحسب وصفهم.
وكشف الدكتور والباحث، مارتن بيكارد، وهو كبير مؤلفي الدراسة، الأستاذ المساعد للطب السلوكي (في الطب النفسي وعلم الأعصاب) في كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا، أن هذه الدراسة تقدم « نظرة ثاقبة في موضوع الشيخوخة ».
وشملت الدراسة الصغيرة على 14 متطوعًا وطلب منهم الإحتفاظ بمذكرات وبيانات حول تعرضهم للإجهاد والتوتر وبيانات عن حياتهم ومستوى التوتر، ولاحظ الباحثون أن بعض الشعيرات الرمادية استعادت لونها، وربط الباحثون هذا التغيير بتقليل التوتر، وهو ما يعتقدون أن له علاقة « بارتباط العقل بالميتوكوندريا (المُتَقَدِّرَة أو الميتوكندريون أو المصورات الحيوية أو الحُبَيبَات الخَيطِيَّة هي عضية خلوية مزدوجة الغشاء تتواجد لدى معظم الكائنات حقيقية النوى).
أكد الباحثون أن هناك « شخص واحد ذهب إلى إجازة، وعاد حوالي خمس الشعر الشائب على رأسه إلى اللون الطبيعي خلال فترة الإجازة ».
وخلصت الدراسة إلى أن تقليل التوتر يمكن أن يؤدي إلى « عودة الشعر الرمادي إلى الوراء »، أي أنه يمكن استعادة لون الشعر الشائب الناجم عن الإجهاد إذا تم القضاء على التوتر ».
ويشير الباحثون إلى أن نتائج النمذجة الرياضية تشير إلى أن « الشعر يحتاج إلى الوصول إلى الحد الأدنى قبل أن يتحول إلى اللون الرمادي (الشائب) في منتصف العمر بسبب العمر البيولوجي وعوامل أخرى، لكن الإجهاد والتوتر سيدفعه إلى ما بعد العتبة ويتحول إلى الرمادي بسرعة كبيرة ».