حولت بيتها إلى قبلة لهواة تعلم فن الفخار.. « ماما عائشة » مغربية تحافظ على صناعة الخزف من الاندثار !
حولت سيدة مغربية لقبت بـ »ماما عائشة » بيتها في قرية في الريف، إلى قبلة لهواة تعلم فن الفخار من مختلف أنحاء العالم.
وتستقبل ماما عائشة البالغة من العمر 82 سنة في منزلها، أشخاصا عاشقين لفن الفخار من مختلف أنحاء العالم، تعلمهم تقنيات صناعة الفخار التقليدية.
وساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لإبداعات الحرفيات وصاحبات المشاريع المنزلية وفتحت لهن الباب نحو العالمية وهو ما جعل هواة وباحثين أجانب يسافرون إلى أعماق الريف المغربي لمشاهدة تحف ماما عائشة وغيرها.
وأتت الفنانة التشكيلية الفلسطينية ميرنا باميه من رام الله بمجرد أن علمت، عن طريق خدمة إنستغرام، بتنظيم دورة تدريبية لتعلم تقنيات صناعة الفخار التقليدية في بيت ماما عائشة في قرية عين بوشنيق الواقعة وسط مرتفعات الريف في شمال المغرب.
وتقول باميه « ماما عائشة تقدمت في السن، وصنعتها مهددة بالانقراض، لذلك يجب الحفاظ عليها ».
ويستمر التدريب أسبوعا يتعلم خلاله هواة صنع الفخار تطويع الطين يدويا لتشكيل قطع فخارية تجفف تحت أشعة الشمس قبل وضعها في فرن خشبي ثم صقلها بحجر لتزيّن بعد ذلك بملونات طبيعية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.